هيا بنت الحسين ترفض الترشح لرئاسة الإتحاد الدولي للفروسية

في بيان نشر على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للفروسية، أوضحت الأميرة هيا بنت الحسين أسباب رفضها الترشح لرئاسة الاتحاد لدورة ثالثة بقولها أنها ترغب حالياً في قضاء وقت أطول مع عائلتها، وخاصة طفليها، وأضافت أنها ترغب في إعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الإنسانية للمنكوبين في جميع أنحاء المنطقة.
الأميرة هيا  الرئيسة الثالثة عشر للاتحاد الدولي للفروسية حيث ثم انتخابها لأول مرة لشغل هذا المنصب في عام 2006 وبذلك أصبحت أول رئيس عربي للإتحاد الذي أنشأ قبل 102 عاما؛ كما أنها تعتبر أصغر رئيس يعين على رأس أي اتحاد دولي رياضي حيث تولت المنصب وعمرها 31 عاما.
ولقد تم إعادة انتخاب الأميرة هيا في للمرة الثانية لرئاسة الاتحاد الدولي للفروسية عام 2010 وفازت سموها بأغلبية ساحقة، متغلبة بسهولة على اثنين من المرشحين الأوروبيين حيث حصلت على أصوات 90 من أصل 124 اتحاد وطني.
تم اختيار سمو الأميرة هيا لمنصب سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان؛ كما شغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي لرياضات الخيول، والذي ساعدت سموها في إنشائه.
وبالرغم من ان الإتحاد الدولي للفروسية هو الجهة المسؤولة عن تنظيم وإدارة سبعة أنواع من سباقات ومنافسات الفروسية، أوكلت سموها مسؤولية إدارة وتنظيم سباقات القدرة إلى نائب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية وذلك حرصا من سموها على إرساء مبادئ الشفافية وتجنب آي تضارب للمصالح عند مشاركة الإمارات العربية المتحدة في سباقات القدرة العالمية والتي توج سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بطلا لها في عام 2012.
وتعتبر الأميرة هيا زوجها سمو الشيخ محمد بن راشد قدوتها ومثلها الأعلى عند قيامها بأعمالها الخاصة بالاتحاد الدولي للفروسية.
وقالت "لقد شاركني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد شغفي بالفروسية، وأنا ممتنة لدعمه المستمر، كما إنني ممتنة جدا للتوجيهات التي قدمها لي كقائد، فإصراره على سياسة الحوكمة الرشيدة وتطبيق العدالة وخدمة الشعب كانت النبراس الذي وضعته نصب عيني والمعايير التي سعيت لتطبيقها".
وأعربت الأميرة هيا عن امتنانها للدعم المتواصل الذي حصلت عليه من اتحاد الإمارات للفروسية، قائلة أن "أي نجاح حققته خلال رئاستي للاتحاد الدولي للفروسية هو إنجاز للاتحاد الإمارات ونجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة".

ليست هناك تعليقات: