المنتخب الألماني يسحق نظيره الإنجليزي فاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي جمعتهما بدور الـ16 لنهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، ليتأهل الألمان إلى دور الثمانية "ربع النهائي"، بينما يغادر الإنجليز مبكراً، رغم أنهم كانوا ضمن المنتخبات المرشحة لنيل اللقب.

وتقدم الألمان بهدف مبكر في الدقيقة 20 من الشوط الأول، عن طريق نجم هجوم "بايرن ميونيخ"، ميروسلاف كلوزه، من ضربة مرمى نفذها الحارس الألماني مانيول نيوير، لتصل إلى كلوزه على حدود مربع العمليات، ويمر وسط الدفاع الإنجليزي، ويسدد على يسار الحارس ديفيد جيمس.

وضاعف نجم هجوم "كولون"، لوكاس بودولوسكي، النتيجة للمنتخب الألماني، بهدف ثان في الدقيقة 32، عندما تسلم تمريرة متقنة من زميله مولر داخل منطقة الجزاء، ويسدد كرة قوية زاحفة مرت من الحارس جيمس.

ولكن منتخب "الأسود الثلاثة" تمكن من تقليص الفارق في الدقيقة 37، بهدف حمل توقيع مدافع فريق "وست هام يونايتد"، ماتيو إبسون، من كرة عرضية سددها برأسه داخل شباك الحارس الألماني

وبعد دقيقة واحدة، تمكن الإنجليز من تسجيل هدف كان كفيلاً بإعادة الأمور إلى نقطة البداية، من تسديدة فرانك لامبارد، التي اصدمت بالعارضة لتسقط الكرة خلف خط المرمى قبل أن يمسك بها الحارس الألماني، إلا أن الحكم الأوروجواني خورخي لاريوندا، لم يحتسبها، كما بدا أن مساعده لم يشاهدها.

وفي الشوط الثاني، تمكن لاعب وسط "بايرن ميونيخ"، توماس مولر من إحراز هدفين متتالين من هجمتين مرتدين سريعتين لمنتخب "الماكينات" الألمانية، أولهما في الدقيقة 67، والثاني في الدقيقة 70، ليطيح الألمان بالمنتخب الإنجليزي من نهائيات جنوب أفريقيا، ويحجزوا بطاقة التأهل الثالثة لدور الثمانية.

تأهل المنتخب الألماني لدور الـ16 بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط، بعد فوزه على أستراليا برباعية نظيفة، ثم تلقى خسارة مفاجئة أمام صربيا بهدف دون رد، قبل أن يحقق فوزه الثاني على حساب منتخب غانا بهدف وحيد، في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة.

أما المنتخب الإنجليزي فقد جاء في المركز الثاني للمجموعة الثالثة، بخمس نقاط، حيث تعادل مع المنتخب الأمريكي بهدف لمثله، ثم تعادل سلبياً مع المنتخب الجزائري، قبل أن يحقق فوزه الوحيد على سلوفينا بهدف بلا مقابل.

ويُعد لقاء الأحد هو المواجهة الخامسة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم، منذ أول مواجهة بنهائي "إنجلترا 1966"، ويومها حقق المنتخب الإنجليزي فوزاً بأربعة أهداف مقابل هدفين بعد وقت إضافي، حيث انتهى الوقت الأصلي بتعادلهما بهدفين لمثلهما، ولجأ المنتخبان لوقت إضافي، ليفوز الإنجليز ويحرزوا لقبهم الوحيد.

وشهدت تلك المباراة اعتراضاً من جانب المنتخب الألماني على الهدف الثالث لإنجلترا، الذي أحرزه جيوف هورست في الدقيقة 101، بداعي أن الكرة التي احتسبها حكم اللقاء هدفاً، لم تتجاوز خط المرمى، وهو ما اعترف به هورست فيما بعد.

حصل نادى المنصورة على 5 ملايين جنية من الأهلي فى صفقة انتقال محمود أبو السعود حارس مرمى منتخب مصر ونادي المنصورة إلى صفوفه بداية من الموسم القادم.

وواصل الأهلي حصد الصفقات القوية خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد أن نجح قبل 24 ساعة في الإعلان عن التوصل لاتفاق مع محمد ناجي جدو هداف بطولة الأمم الإفريقية ولاعب نادي الاتحاد السكندري للانضمام إلى صفوف الفريق في صفقة تبادلية تاريخية إضافة إلى 7 ملايين جنيه يتكفلها النادي الأحمر.

وحضر جلسة المفاوضات من النادي الأهلي محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة السابق واللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة في حضور أبو السعود حيث استغرقت المفاوضات قرابة الثلاث ساعات بدأت في الحادية عشرة مساء الاثنين وانتهت الثانية والربع صباح الثلاثاء.

حقق منتخب البرازيل -الفائز بلقب المونديال خمس مرات- فوزه الثاني على التوالي، ليضمن التأهل لدور الـ16 في البطولة التي تستضيفها جنوب إفريقيا، وذلك على حساب كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الثانية للمجموعة السابعة بالبطولة.

تقدم مهاجم أشبيلية الإسباني لويس فابيانو للبرازيل في الدقيقة الـ24 بهدف رائع من زاوية صعبة من جهة اليمين، من تمريرة لريكاردو كاكا، مستغلا عدم يقظة دفاع كوت ديفوار، وأضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة الـ50، بعد أن راوغ اثنين من مدافعي كوت ديفوار، وسدد بقدمه اليسرى كره صاروخية، لم يستطع الحارس أبو بكر باري التعامل معها، رغم أنه لمس الكرة بيده مرتين قبل أن يسدد، لكن الحكم الفرنسي ستيفان لانوي أشار لاحتساب الهدف.

وأضاف إيلانو الهدف الثالث لبلاده والثاني له خلال البطولة في الدقيقة الـ62، بعدما مر كاكا من جهة اليسار، ومرر كرة أرضية سهلة لإيلانو الذي أودعها المرمى، في ظلّ غياب تام للدفاع الإيفواري.

وحفظ النجم ديدييه دروجبا ماء وجه فريقه، وسجل الهدف الأول للأفيال في المونديال في الدقيقة الـ78 من عرضية رائعة ليايا توريه، تسلمها دروجبا وسط الدفاع البرازيلي، لينفذها رأسية رائعة في شباك جوليو سيزار، وسط حراسة الدفاع البرازيلي.

وعكر كاكا صفو فوز بلاده وضمان التأهل للدور الثاني، بحصوله على بطاقة حمراء قبل نهاية المباراة بدقيقتين، ليفسد فرحة تأهل السامبا للدور الثاني.

وتلتقي البرازيل في المباراة الثالثة الأخيرة مع البرتغال في مباراة صعبة للفريقين، وذلك بعد أن تلتقي برازيل أوروبا (البرتغال) الثلاثاء مع كوريا الشمالية.

300 مليون عربى وأكثر من 35 مليون جزائري ينتظرون أن يكرر محاربو الصحراء مفاجأة مونديال اسبانيا 1982 عندما يلاقون مساء الجمعة في كيب تاون المنتخب الانجليزي العتيد في مباراة تعد مصيرية للخضر للابقاء على حظوظ التأهل للدور الثاني.

وتلقت شباك الجزائر هدفا بطريقة ساذجة في الدقائق الأخيرة من لقائها الاول ضد سلوفينيا لتخسر النقاط الثلاث للمباراة كانت في متناولها. ويتعين اليوم على رفاق نذير بلحاج ان يخرجوا بأفضل نتيجة ممكنة امام كتيبة المدرب العالمي الايطالي فابيو كابيلو وفي مقدمتهم المهاجم الخطير واين روني.

ويمني الجزائريون والعرب النفس لتكرار انجاز الاسطورة رابح ماجر ورفاقه في مونديال اسبانيا عندما صعقوا العالم بفوزهم على منتخب المانيا الغربية القوي وكانوا قاب قوسين او ادنى من المرور الى الدور الثاني لولا "فضيحة خيخون" وهي المؤامرة التاريخية بين الألمان والنمسا لاقصاء الجزائر.

ولن يكون اليوم اي مجال للمؤامرات اذ يكفي الجزائر الفوز لابقاء حلم التأهل بين يديها. وهي تملك الأسلحة الكافية لتحقيق ذلك رغم صعوبة المهمة.

ودخلت الجزائر المونديال بعد ان أدت مشوارا رائعا في التصفيات تصدرت على اثره ترتيب مجموعتها على حساب المنتخب المصري القوي وصاحب الخبرة وحسمت معه ورقة الترشح في موقعة ام درمان الشهيرة. كما قدمت الجزائر انطباعا جيدا في نهائيات امم افرقيا الاخيرة بانغولا رغم غيابها لدورتين متتاليتين عن المسابقة حيث أدركت المربع الذهبي بعد ان قدمت اداء مذهلا امام الايفواريين في الربع النهائي وانتزعت فوزا مثيرا "3-2" رغم تخلفها مرتين في النتيجة.

غير ان الجزائريين المتعطشين للانجازات بعد الحقبة السوداء التي مرت بها البلاد منذ مطلع التسعينات، لم يحافظوا على المردود المميز الذي قدموه طيلة تصفيات المونديال والنهائيات الأفريقية فسرعان ما دبت حالة من الارتخاء بين اللاعبين في مرحلة الاعداد للنهائيات ولم يفز الخضر الا بالمباراة الاعدادية الأخيرة ضد الامارات بهدف وحيد فيما سقطوا قبل ذلك بثلاثية نظيفة امام كل من صربيا وايرلندا.

وعانت الجزائر كثيرا من العقم الهجومي كما زادت الاصابات الكثيرة من تعقيد الأمور امام المدرب رابح سعدان الذي دفع بتشكيلة اضطرارية أمام سلوفينيا في المباراة الأولى بالمونديال وكانت النتيجة عكس ما كان ينتظره كل الجزائريين والعرب رغم المردود الجيد للخضر الذين سيطروا على المباراة وكانوا الأفضل الى ان طرد غزال بعد ربع ساعة من نزوله الميدان ومن ثم الخطأ القاتل للحارس شاوشي الذي خادعته كرة ارضية كانت في متناوله.

وليس لمحاربي الصحراء ما يخسرونه اليوم امام المنتخب الانجليزي الذي لم يقدم اداء جيدا أمام منتخب الولايات المتحدة وخرج بتعادل في طعم الهزيمة. وقال المدرب رابح سعدان في مؤتمر صحفي "انجلترا منتخب كبير وقوي، وشخصيا أراه بين المرشحين للفوز باللقب، لكننا لا نخاف مواجهته، وليس لدينا أي شيء نخسره أمامه". وأضاف سعدان انه سيطلب من لاعبيه تقديم أفضل ما عندهم مشيرا أن الفريق سيدافع ويهاجم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين.

وتابع "قلت للاعبين عليكم بإعادة نفس الأداء الذي قدمتموه ضد سلوفينيا مع العمل على تحسينه في جوانب معينة. عاينت الانجليز ووقفت على نقاط قوتهم وضعفهم مثلما هم يعرفون كل شيء عنا".

وينتظر ان يدفع المدرب الجزائري باللاعب بودبوز او جمال عبدون ضمن التشكيل الأساسي فيما يظل الشاوشي الحارس الأساسي والأول للفريق حسب ما صرح به المدرب.

اعتلى المهاجم دييجو فورلان صدارة قائمة الهدافين في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا بعد أن سجل هدفين ليقود اوروجواي للفوز على البلد المضيف بثلاثية نظيفة يوم الاربعاء.

وهذان هما أول هدفين للاعب اتليتيكو مدريد في كأس العالم لينفرد بصدارة قائمة الهدافين بعد أن لعب مباراتين مع فريقه في المجموعة الاولى.

وأضاف جيلسون فرنانديز لاعب سويسرا وجان بوسيجور لاعب تشيلي اسميهما الى قائمة هدافي البطولة بعد أن سجل كل منهما هدفا لبلاده ليساعدها على تحقيق الفوز في المجموعة الثامنة على اسبانيا وهندوراس على الترتيب في ختام مباريات الجولة الاولى من دور المجموعات.

والى جانب فرنانديز وبوسيجور تضم قائمة أصحاب الهدف الواحد عددا كبيرا من اللاعبين مثل سيفيوي تشابالالا لاعب جنوب افريقيا اضافة الى البرازيليين ايلانو ومايكون وسط غياب للاسماء البارزة في البطولة مثل الارجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم والبرتغالي كريستيانو رونالدو وديدييه دروجبا لاعب ساحل العاج والانجليزي وين روني عن هز الشباك

ما يحدث فى جنوب افريقيا من شغب ونزول الملعب يؤكد ان الجماهير الجزائرية الشقيقة لم تكن تقصد مصر والمصريين بالتحديد بالشغب كما حدث فى السودان بل ان بعض المتعصبين لفريقهم يعتقدون ان منتخب الجزائر يجب ان يفوز فى كل مباراة يلعبها وهى نظرة سطحية من مراهقين

لكن استغلال نزول بعض المشجعين الى الملعب عقب خسارة الجزائر من سلوفينيا بهدف طائش لا يعطى الحق لكذابى الزفة ونافخى الكير فى التطاول على الشعب الجزائرى الشقيق كما ان الهزيمة فى المباراة الاولى لا تعنى ان الاخضر لا يستحق التأهل للمونديال كما يردد البوم والغربان

و ما حدث من اقتحام بعض المشجعين والانصار بدا غريبا فقد دخلت الجماهير الجزائرية الملعب رغم الحراسة الأمنية المشددة بعد أن قامت باستفزاز الامن بلا مبرر

علينا ان نواصل تشجيع الأخضر مع لفت انظار المتحمسين الى السلوك غير الرياضى الذى يعطى انطباعا سيىئا عن فريقنا وعن الجماهير العربية التى تتابع الجزائر وتتمنى له الفوز كما ان هذا السلوك المعيب يعرض المنتخب الشقيق لعقوبات من الاتحاد الدولى مثل العقوبة التى نالها الاتحاد المصرى لطرة القدم بسبب اعتداء بعض الصبية على اتوبيس المنتخب الجزائرى فى القاهرة

توج نادي حرس الحدود ببطولة كأس مصر بعد فوزه على النادي الأهلي بضربات الترجيح بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق

وكان حرس الحدود قد فاجىء الاهلى بهجوم مباغت منذ بداية المباراه وكاد ان يحرز اكثر من هدف لكن العناية الالهية انقذت الاهلى من فضيحة مدوية

وفى الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول يسجل الحرس هدفه الوحيد برأس احمد سالم

ويبدأ الشوط الثانى على غير العادة بهجوم كاسح للحرس وسط تراخى نجوم الاهلى الذين لعبوا بثقة مفرطة وكأن الكأس سيأتى اليهم على طبق من فضة وبعد مرور ربع ساعة من الشوط الثانى يفيق الاهلى ويبدأ من جديد موجة من الهجمات يقشل محمد ابو تريكة فى تسجيل احداها ويصبح ابو تريكة عبء على الفريق وعلى المدرب

ويسجل محمد بركات هدف قاتل في الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء ليقود المباراة نحو الوقت الاضافي .

وفي ضربات الترجيح يسجل للحدود عبد الغنى وعيد ومكى واسلام رمضان وعبد الرحمن فاروقوسجل للنادي الأهلي أبو تريكة وبركات ووائل جمعة وأحمد حسن فيما أهدر محمد فضل الركلة الأخيرة بينما سجل حرس الحدود الخمس ضربات ليفوز الحدود بالبطولة .

ينتظر العرب وبخاصة المصريين ان يلعب الاخضر الجزائرى بكفاءة تليق بالكرة العربية فى المونديال ومن الان فان جماهير الكرة المصرية تعد للاحتفال بفوز الاخضر على سلوفينيا فى المباراة الاولى وعلى امريكا فى الثالثة مع امكانية التعادل فى الثانية مع بريطانيا

وينتظر المصريون وعد رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري بأن منتخب بلاده سيظهر بصورة جيدة خلال منافسات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 .

وتنتشر الان فى شوارع القاهرة اعلام الاخضر ومن المتوقع ان تتزايد مع بدء البطولة وتحقيق الفوز الاول على سلوفيني

أوضح المدير الفني للخضر أنه شعر بحالةٍ من الارتياح بعد التطور في المستوى الملحوظ في لاعبي الخضر بعد شفائهم من الإصابة التي تعرضوا لها، ولكنه مع ذلك واثق من تغير الأداء مع انطلاق أول مباراة للخضر بالمونديال.

وكشف سعدان أن الخطة ستعرف تغييرا في أول مقابلة للفريق في كأس العالم أمام منتخب سلوفينيا، وقال إنه بعودة لحسن يبده إلى التشكيلة بعد شفائه، ستكون التشكيلة جاهزة للدخول إلى المونديال.