الفرصة الذهبية لمصر أمام زيمبابوي للتأهل الى مونديال البرازيل 2014

يلتقي المنتخب القومى مع نظيرة الزيمبابوي، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة لفرق المجموعة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم
بالبرازيل‏ العام المقبل وتلعب المباراة في الإستاد الوطني الذي يتسع لقرابة ‏40‏ ألف متفرج‏.‏

وتحظى المباراة باهتمام رسمي وشعبي كبير، حيث سيحضرها الرئيس الزيمبابوي وفقا لما تلقاه السفير المصري هناك.

وقد انهى المنتخب المصري الاجتماع الفني للمباراة مساء أمس، وحضره الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد المصري ورئيس بعثة المنتخب الوطني في هراري، وتم الاتفاق على ان يلعب منتخب الفراعنة بزيه التقليدي "فانلة حمراء وشورت أبيض وجورب أسود"، ومنتخب زيمبابوى باللون الأصفر.
وقد أدى منتخب مصر التدريب الاخير، بقيادة الأميركى بوب برادلى، بين كل من أحمد حسن مكى وأحمد عيد عبد الملك، لقيادة هجوم المنتخب. ويبحث برادلي الاستفادة من سرعة أحمد عيد عبد الملك، وانطلاقاته من وسط الملعب، ليحقق الزيادة في وسط الملعب، مع احتمال وجود مهاجم صريح للضغط على دفاع زيمبابوى، لمنعهم من المساندة الهجومية، بحيب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال برادلي للاعبين: تحملت كثيرا للبقاء هنا إيمانا مني بقدراتكم وأنكم تستحقون الذهاب لبرازيليا في العام المقبل، ومن حق الشعب المصري الطيب أن يسعد بمنتخب بلاده، الذي فعل كل شيء في عالم كرة القدم، عدا التأهل للمونديال في السنوات العشر الأخيرة, أعرف ما تحملتوه من ضغوط نفسية وعصبية طوال الفترة الماضية في ظل عدم استقرار النشاط الرياضي بالدوري المحلي، ولكن لحظات التحدي قد حانت ومن هنا يبدأ الحلم.
وهناك العديد من الذكريات التي تربط مواجهات المنتخبين ولعل أبرزها مواجهة كأس العالم الفاصلة عام1993 باستاد القاهرة، والتي حسمها أحفاد الفراعنة2-1 ولكن مدرب المحاربين ادعى أن طوبه أصابته فتم إعادة المباراة في ليون بفرنسا وخرج المنتخب الوطني من التصفيات.
وتعتبر تلك المباراة التي يديرها الحكم الجامبي بكاري في غاية الأهمية والصعوبة لطرفيها, مصر تحتل المركز الأول بالمجموعة ولها9 نقاط، فيما تقبع زيمبابوي في قاع الجدول برصيد نقطة واحدة, ويطمح برادلي في قتل طموح المنتخب الغيني في المنافسة علي صدارة المجموعة عبر خطف الفوز علي زيمبابوي اليوم وهو ما يمنحه ثلاث نقاط أخرى ويكون وقتها في حاجه للتعادل في أي من المباراتين الأخيرتين أمام موزمبيق ثم غينيا ليضمن تأهله للمباراة الفاصلة التي ستقام في شهر أكتوبر المقبل دون النظر لنتائج الآخرين,
ورغم كثرة الغيابات عن أحفاد الفراعنة مثل حسام غالي وحسني عبدربه ومتعب وأخيرا عبد الواحد السيد، إلا أن برادلي لم يعبأ بالأمر رغم اعترافه بتأثيرهم وتعامل مع الأمر بواقعية، وقال أنه يثق في قدرة لاعبيه علي حسم نقاط المباراة وهو ما يريده, ولم تبرز التدريبات التي خاضها المنتخب الوطني بهراري ملامح التشكيل الذي سيبدأ المباراة خوفا من أعين المنافس, ولم يزيد أي مران عن تحفيظ اللاعبين بعض الجمل ثم تقسيمة بين فريقين تعمد خلالها عدم وضع اللاعبين المرشحين لبدأ المواجهة في فريق واحد وظل يبدل هنا وهناك طول الوقت.
وقد خدع برادلي الجميع، حين قرر تحفيظ لاعبيه الخطة التي يخوض بها المباراة في معسكر القاهرة الذي جري في سرية تامة وبعيدا عن الأعين وكانت تدريبات هراري بطلها الأول مدرب الأحمال توماك, وإن كان ملامح خطة برادلي ستعتمد في الأساس علي اختراقات الجانبين وتطوير دور ظهيري الفريق ليكون أحدهما بمثابة المهاجم الثالث, ولن يخرج التشكيل الذي سيخوض به برادلي عن شريف اكرامي في حراسة المرمي وأمامه وائل جمعه وسعد سمير أو حجازي وفي الجبهة اليمني المحمدي إذا أعتمد علي أحمد فتحي في وسط الملعب وما زال الصراع ساخنا بين شديد قناوي وصبري رحيل في الجبهة اليسري, في وسط الملعب سيدفع الجهاز الفني بمحمد النني وبجانبه أحمد فتحي ومعهم ابوتريكه ومحمد صلاح وعبدالله السعيد أو عبدالملك وفي الهجوم أحمد حسن مكي.

ليست هناك تعليقات: