انسحاب السعودي حافظ المدلج من المنافسة على رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اليوم

مواجهات عربية مثيرة في قرعة كأس آسيا 2015 سينتخب اعضاء الاتحاد الاسيوي لكرة القدم رئيسا جديدا للاتحاد القاري الخميس وسط تنافس شديد بين المرشحين لهذا المنصب الذي سيشغله الفائز لمدة عامين وسيحاول تحسين صورة المؤسسة التي تلطخت في الفترة الأخيرة.
وأعلن السعودي حافظ المدلج انسحابه من المنافسة على رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء وقبل يوم واحد على إجراء الانتخابات في كوالالمبور.
وستنحصر بذلك المنافسة بين السركال والشيخ سلمان والتايلاندي وراوي ماكودي.
وقال المدلج في بيان نشره موقع الاتحاد السعودي اليوم إنه قرر سحب ترشيحه من رئاسة الاتحاد الاسيوي بعد فشل جهود توحيد المرشحين
العرب على مرشح واحد في الانتخابات المقرر اقامتها غدا الخميس.
وأضاف أن يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي والشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني "أصرا على اكمال مشواريهما الانتخابي رغم عرض الحل التوافقي أكثر من مرة بحيث يتنازل جميع المرشحين لمرشح واحد تتوحد خلفه الجهود العربية."
واعلنت اتحادات كرة القدم في منطقة شرق اسيا في بيان لها اليوم الاربعاء دعمها للشيخ سلمان في انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي وعضوية المكتب التنفيذي للفيفا المقررة غدا الخميس في كوالالمبور.
ويحق ل9 اتحادات فقط في منطقة شرق اسيا بالتصويت هي اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والصين وغوام وهونغ كونغ وماكاو وتايوان ومنغوليا، اذ لم يمنح العضو الجديد جزر ماريانا الشمالية الضوء الاخضر بذلك حتى الان.
وعلق المرشح الاماراتي يوسف السركال على البيان الصادر من اتحادات شرق اسيا بقوله "الانتخابات لا تحتاج الى مثل هذه البيانات، والانتخابات عبارة عن تربيطات، والبيانات يحتاجها الفريق الضعيف لرفع صورته امام الاتحادات المشككة في قدراته".
وتابع "ان شرق اسيا اصدر بيانا في 2011 تاييدا لمرشح من شرق اسيا ومع ذلك لم يحصل مرشح شرق اسيا الا على صوتين فقط، واليوم يقولون انهم مع مرشح غرب اسيا".
ودخل الاتحاد الاسيوي نفقا مظلما منذ فشل بن همام في العودة لمنصبه عقب نزاع طويل بينما تلطخت سمعة الاتحاد خلال وجود الصيني تشانج جيلونج بسبب قضايا التلاعب في النتائج وبعض الفضائح الأخرى في دول تنتمي الى الاتحاد القاري.

ليست هناك تعليقات: