التراس اهلاوى : الحكم بغير الاعدام على قيادات الداخلية معناة احراق البلد


تنتظر رابطة ألتراس أهلاوي، الحكم في قضية مذبحة بورسعيد، على المتهمين الحقيقين ومنهم 9 من قيادات الأمن بوزارة الداخلية، بعد الحكم على 21 متهمًا بإحالة أوراقهم إلى مفتى الجمهورية,وموافقة المفتى على اعدامهم
وهدد التراس اهلاوى بحرق البلد اذا لم يصدر حكما باعدام قيادات الداخلية .. عايزين نشوف القصاص فيهم علشان يبقوا عبرة لغيرهم، علشان اللي يقتل يعرف إن مكانه المشنقة، وعلشان اللي يدبر يعرف إن فيه عقاب منتظره ومش هيكون بعيد عن الأنظار بمنصب أو بسلطة، واللى يخون شباب أعزل ويسهل جريمة يكون عبرة لغيره، منتظرين حكم على أفراد الشرطة المتآمرين على دم شبابنا، أول قضية هيتحكم فيها على ضباط الشرطة، بداية تطهير للداخلية بداية حساب لكل واحد رخص دم شعبه، أو افتكر إن النسر والدبورة هيحموه، لكن يوم المحاكمة هيكون عبرة لغيره، مش هنتنازل عن أى جزء من حقوق الشهداء، ولا هننسى المجلس العسكري اللى إيده ملوثة بدم شباب مصر، مكملين، ولو غاب العدل فلا تلوموا إلا أنفسكم».
وقال:«جروب ألتراس أهلاوي جروب رياضي سيقاتل ويحارب ويموت من أجل حقوق الشهداء، وسيفى بوعده فى مساندة أى حدث من أجل حقوق جميع شهداء الثورة، ولتذهب جميع الأحزاب والجماعات والتيارات الحاكمة الآن، التى تسعى للكرسي إلى الجحيم، المجد للأحرار الثابتين على الأفكار.. المجد للشهداء».
ألتراس أهلاوي قام يتوقع ثلاثة سيناريوهات،الاول .. في حالة صدور أحكام ضعيفة على الجناة، فتعم الفوضى وأعمال الشغب كل المحافظات، وليس القاهرة فقط، وحتى لا يكون التركيز كله في محافظة واحدة، وذلك حتى يصعب على الداخلية والحكومة السيطرة على الموقف، بالإضافة إلى أدوات إشاعة الفوضى، وإثارة الرعب من خلال استخدام «الشماريخ والباراشوتات، والعصى»، وكل ما يستطيع فرد الألتراس حمله والتعامل به، ومحاصرة المنشآت الحيوية، واقتحامها إن أتيحت الفرصة وشل حركة البلد بالكامل، كما تتوعد الرابطة وزارة الداخلية وقياداتها فى حالة التعرض لهم ومحاولة إيقافهم .
و السنياريو الثاني في حالة صدور أحكام الإعدام بحق الجناة، ومنهم قيادات الداخلية،ستعم الفرحة والاحتفالات أما السيناريو الثالث فسيتركز فى المسيرات وقطع الطرق إذا ما تم التأجيل.
وفي الوقت الذي يتوعد فيه الألتراس، ويهدد بالانتقام من الداخلية بعث الملازم أول محمد حجازي، برسالة شديدة اللهجة موجة لألتراس أهلاوي عبر الصفحة الرسمية لـ«الجهاز الرسمي الإعلامي لوزارة الداخلية»، يتوعد فيها بالرد القاسي على أعضاء الألتراس بعد التهديدات الصريحة من الرابطة لضباط وجنود الداخلية.
وقال ألتراس أهلاوي: «الحق ما زال المطلب، إذا تحقق منه جزء فالأهم هو باقي الحق، وهو القصاص من القتلة، لسه في متهمين موجهة لهم تهم قتل في القضية، من الذي سهل وتآمر من ضباط الشرطة، ومن اللي شاف الشباب بيتقتل قدامه ورفض حمايتهم، من الضباط اللى استمتعوا برؤية شباب يلفظ أنفاسه الأخيرة، من اللي لحم الباب على الشباب علشان ميبقاش ليهم وسيلة نجاة، من اللى أغلق النور وقت المذبحة علشان يطمس معالمها، التنازل عن جزء من الحق ده معناه التنازل عن العدل، وتقديم كبش فداء لإرضاء بعض النفوس، أو احتواء جزء من الغضب، لكن الحق إما أن يأتى كاملاً وإلا فلا نريده، ومش هنتنازل عن حق الدم من كل من قتل ودبر وخان».

ليست هناك تعليقات: