يخوض الأهلي المواجهة الأفريقية في ظروف صعبة هذا الموسم بعد أن رحل عدد من العناصر الأساسية عن صفوف الفريق في يناير الماضي على رأسهم محمد أبو تريكة ومحمد ناجى جدو وأحمد فتحي إلى جانب الغيابات التي ضربت صفوف الفريق في الفترة الأخيرة حيث إصابة القائد حسام غالى وسيد معوض ووليد سليمان وأحمد صديق وهو الأمر الذي جعل حسام البدري المدير الفني للأحمر يبدأ بالتعامل مع الأمر الواقع بالدفع ببعض اللاعبين في مراكز مختلفة للتغلب على هذه الأزمة.
لقاء ليوبار لا يقبل القسمة على اثنين التتويج باللقب الخامس أو التفريط في بطولة يمكن أن "تعيد المياه إلى مجاريها" وتمنح الفريق دفعه كبيرة بعد موسم وصفه البعض بالأصعب في تاريخ القلعة الحمراء لذلك فالجهاز الفني للأهلي ولجنة الكرة حاولا خلال اليومين الماضيين تهيئة اللاعبين وتذليل جميع العقبات لتحقيق السوبر الأفريقي الخامس.
وعلى المستوى الفني لن يجازف البدري بإجراء أي تغييرات في التشكيل الذي خاض به مبارياته الأخيرة في الدوري باستثناء شهاب الدين أحمد خاصة أن هذه المواجهة لا بديل فيها عن الفوز للتتويج باللقب لذلك فقد عكف خلال اليومين الماضيين على علاج الأخطاء والتركيز على الجانب الهجومي لحسم المباراة من البداية خاصة وأن تأخر الفوز يفقد لاعبيه أعصابهم ويمنح المنافس ثقة ، وطالب البدري خط الدفاع بالتركيز في الكرات العرضية في ظل اعتماد نصر الدين نابى المدير الفني لفريق ليوبار على الكرات العرضية التي يجيد مهاجمو الفريق الكونغولي التعامل معها خاصة رودى ندى هداف الفريق في البطولة الكونفدرالية هذا الموسم ومن خلفه الخطير هيرمان لا كوكو.
ويعتمد البدري على اختراقات الزئبقى محمد بركات والقصير أحمد شديد من الأجناب بالإضافة لعبد الله السعيد من وسط الملعب والذي طالبه البدرى بالتسديد على المرمى وشدد البدرى على عدم الاعتماد على الكرات الطولية من الخلف للأمام حتى لا تكون أمام لاعبي المنافس فرصه للتمركز والتعامل معها.
ليست هناك تعليقات: