خالد السليمان
وفقا لتقارير إعلامية إسبانية فإن المنتخب الإسباني سيلعب مباراة ودية ضد المنتخب السعودي مقابل عشرة ملايين ريال، وبما أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم ينف صحة هذه التقارير التي أعادت نشرتها معظم الصحف السعودية فإنني أفترض أن الخبر كان صحيحا!
إذن سندفع للإسبان 111 ألف ريال مقابل كل دقيقة، و1852 ريالا مقابل كل ثانية، بما في ذلك الدقائق والثواني التي تكون فيها الكرة بحوزة اللاعبين السعوديين!
وقد أتساءل كغيري كم من مرفق أو جهة في البلاد بحاجة أمس لمثل هذا المبلغ الطائل لسد نفقات برنامج تدريبي للشباب أو ترميم مرفق اجتماعي أو تلبية حاجات مركز خيري من تبخره في تسعين دقيقة؟!
لكنني لست ضد أن يدفع المنتخب السعودي المال لقاء اللعب أمام بطل العالم ففي ظل المستوى المتردي الحالي للكرة السعودية الذي يحرمه من التأهل لكأس العالم لن يجد المنتخب السعودي أي فرصة للعب ضد المنتخب الإسباني إلا في بطولات «البلاي ستيشن» أو المباريات الودية المدفوعة الثمن وهو أمر متبع في عالم كرة القدم، لكن ما يحصل في معظم دول العالم هو أن الاتحادات الكروية تسدد كلفة هذه المباريات من بيع حقوق الرعاية والبث التلفزيوني، فهل فعل الاتحاد السعودي لكرة القدم ذلك لتأمين الملايين العشرة أم أن الشكوى من شح المال لا يظهر إلا أمام مطالب تحسين أحوال الملاعب وصيانة المرافق وتلبية احتياجات الأندية؟!
المهم الآن أن يشتري هذا المال بعضا من الكرامة للكرة السعودية، فلا يخرج المنتخب بهزيمة مذلة فتكون الخسارة مضاعفة!.
وفقا لتقارير إعلامية إسبانية فإن المنتخب الإسباني سيلعب مباراة ودية ضد المنتخب السعودي مقابل عشرة ملايين ريال، وبما أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم ينف صحة هذه التقارير التي أعادت نشرتها معظم الصحف السعودية فإنني أفترض أن الخبر كان صحيحا!إذن سندفع للإسبان 111 ألف ريال مقابل كل دقيقة، و1852 ريالا مقابل كل ثانية، بما في ذلك الدقائق والثواني التي تكون فيها الكرة بحوزة اللاعبين السعوديين!
وقد أتساءل كغيري كم من مرفق أو جهة في البلاد بحاجة أمس لمثل هذا المبلغ الطائل لسد نفقات برنامج تدريبي للشباب أو ترميم مرفق اجتماعي أو تلبية حاجات مركز خيري من تبخره في تسعين دقيقة؟!
لكنني لست ضد أن يدفع المنتخب السعودي المال لقاء اللعب أمام بطل العالم ففي ظل المستوى المتردي الحالي للكرة السعودية الذي يحرمه من التأهل لكأس العالم لن يجد المنتخب السعودي أي فرصة للعب ضد المنتخب الإسباني إلا في بطولات «البلاي ستيشن» أو المباريات الودية المدفوعة الثمن وهو أمر متبع في عالم كرة القدم، لكن ما يحصل في معظم دول العالم هو أن الاتحادات الكروية تسدد كلفة هذه المباريات من بيع حقوق الرعاية والبث التلفزيوني، فهل فعل الاتحاد السعودي لكرة القدم ذلك لتأمين الملايين العشرة أم أن الشكوى من شح المال لا يظهر إلا أمام مطالب تحسين أحوال الملاعب وصيانة المرافق وتلبية احتياجات الأندية؟!
المهم الآن أن يشتري هذا المال بعضا من الكرامة للكرة السعودية، فلا يخرج المنتخب بهزيمة مذلة فتكون الخسارة مضاعفة!.
ليست هناك تعليقات: