بيان من التراس الزمالك يصف ضباط الشرطة بالفاسدين

وصف بيان التراس الزمالك الصادر اليوم ضباط الشرطة بالفاسدين وادان استخدام الشرطة العنف وإلقاء القبض على 16 فردًا من أعضاء ألتراس الزمالك أمس على خلفية مبارة كرة القدم بين فريقي الزمالك واتحاد الشرطة باستاد القاهرة. 
وقال البيان: "لقد عانينا كثيرًا من الظلم والقمع والاستعباد والتسلط والاستبداد، ولكننا وقفنا بكبرياء وشموخ وحاربنا الطغيان بكل ما أوتينا من قوة، وقد ضحينا كثيرًا وكثيرًا وخسرنا كى نحافظ على مبادئنا وكرامتنا وحريتنا، واعتقدنا أن العدل سيعم وأن الحرية ستنتشر من بعد ثورتنا المجيدة في 25 يناير". 
وتساءل البيان: "كيف؟ ورئيس الاتحاد وكل حاشيته مازالوا متواجدين بمناصبهم، وقيادات الداخلية الفاسدة وقتلة الشهداء وأساتذة التعذيب مازالوا فى أماكنهم دون محاكمة.. بل ويخرجون من السجون، بالإضافة إلى وجود الإعلاميين المنتفعين وتابعى النظام البائد، أحياء يرزقون، وهم أصوات الرأى العام المزيف، يملكون رؤساء أندية وأعضاء مجالس إدارات خاضعين ومذلولين، فهل هؤلاء من سيحددون مصيرنا؟! أهؤلاء من سيطبقون العدل وينشرون الحرية؟" 
وأكد البيان "أنهم من يحددون مصير أنفسهم، وهم من جلبوا الحرية لأنفسهم".. 
وقالوا: "أعلناها وسنعلنها ثانية.. من سيرتقى بهذه البلاد شبابها ورجالها ونساؤها الشرفاء، الذين ضحوا بكل ما لديهم ليحاربوا الفساد ويقضوا عليه.. لا أنتم يا خادمى النظام وكلاب السلطة. إذا ظننتم أن حربكم معنا قد انتهت، فأنتم مخطئون، إنها بدأت وسننتصر باذن الله كما انتصرنا فى 25 يناير، لأننا صوت الحق والحرية، ولأننا شرفاء وندافع عن مبدئنا". 
وأضاف الألتراس في بيانهم: "مكانكم جميعًا فى السجن مع الفاسدين أولياء نعمتكم يا خونة الوطن
وطالبوا في بيانهم بضرورة إقالة رئيس الاتحاد سمير زاهر، وقبول استقالة عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، وجميع قيادت الداخلية وعلى رأسهم اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، وجميع مساعدي الوزير، وتطهير الشرطة من رموز الفساد.

ليست هناك تعليقات: