منتخب الكويت يحتاج لمعجزة للبقاء فى امم اسيا

يحتاج المنتخب الكويتى لمعجزة بعد هزيمته  الثانية على التوالي في البطولة ،  فهو يحتاج لفوز قطر على الصين ثم فوزه على المنتخب القطري في الجولة الثالثة على أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبيكي ناهيك عما قد  تلعبه الأهداف  من  دور محتمل  في هذه  المجموعة.
 وستضمن أوزبيكستان تأهلها رسميا إلى ربع النهائي في حال خسارة قطر أو حتى تعادلها مع الصين

اليوم التقى اليوم المنتخب الكويتي مع منتخب أوزبيكستان في لقاء مصيري في منافسات الدور الأول في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم.
وجاء هذا اللقاء بعد ما خسر المنتخب الكويتي أولى مبارياته أمام منتخب التنين الصيني بهدفين للاشى
وعلى ملعب الغرافة في الدوحة حاول المنتخب الكويتي النهوض من جديد بعد خسارته المباراة الأولى وإعادة الأمل لمشجعي المنتخب، الذين خابت آمالهم بعد الخسارة المدوية أمام المنتخب الصيني.
 وبدا المنتخبين خلال الشوط الأول من المباراة متعادلين من حيث الأداء والفرص. إلا أن المنتخب الكويتي كان متوترا طيلة الشوط بعكس نظيره الاوزبيكي، الذي كان يلعب بارتياح كبير.
تمكن المنتخب الاوزبيكي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 40 من الشوط الأول، وذلك عن طريق ضربة حرة مباشرة قوية، نفذها اللاعب ماكسيم شاتسكيخ، غيرت اتجاهها بعد أن اصطدمت بلاعب اوزبيكي آخر لتهز شباك المنتخب الكويتي وتزيد من صعوبة مهمته.
إلا أن المنتخب الكويتي لم يستسلم، فقد بدت عليه الرغبة الملحة لتعديل النتيجة بعد انطلاق صفارة الحكم معلنة بداية الشوط الثاني.
 و لعب لاعبوه بروح معنوية مختلفة تماما عن مثيلتها في الشوط الأول. عندما ضغطوا بشكل كبير على مرمى المنتخب الاوزبيكي محاولين تعديل النتيجة، وهذا ما تمكن اللاعبون الكويتيون من تحقيقه، عندما استطاع الاعب بدر المطوع إحراز هدف التعادل عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 49.
ولم ينتظر قائد المنتخب الأوزبيكي سيرفر دجيباروف طويلاً كي يسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 65 لتنتهي المباراة بفوز أوزبيكستان على بطل الخليج بهدفين لهدف واحد

ليست هناك تعليقات: