الطواحين ام الماتدور ؟


ينتظر 500 مليون مشاهد انطلاق صافرة الحكم الانجليزى لانطلاق المباراة النهائية فى بطولة كأس العالم بجنوب افريقيا و تكتسب مباراة مساء اليوم بين المنتخب الإسباني الأفضل هجوما ونظيره الهولندي الأفضل دفاعا في نهائي مونديال جنوب افريقيا أهمية خاصة، لأنهما يحلمان بالفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخهما.

تجه أنظار العالم مساء اليوم (11 يوليو 2010) إلى ملعب "سوكر سيتي" بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، حيث يلعب المنتخبان الإسباني والهولندي على مجد طال انتظاره، بالانضمام إلى قائمة الدول المتوجة بلقب بطولة العالم لكرة القدم- فيفا .

اختير فابيو كانافارو، قائد بطل العالم 2006، لحمل الكأس الذهبية إلى المنصة الشرفية. اختير فابيو كانافارو، قائد بطل العالم 2006، لحمل الكأس الذهبية إلى المنصة الشرفية.بلغت إسبانيا لأول مرة الدور النهائي في تاريخها، حين أحبطت آمال ألمانيا في نصف النهائي وفازت عليها بفضل هدف أحرزه الأسد الكاتالوني، المدافع بيول من ضربة رأسية.

أما المنتخب الهولندي فقد أطاح بصاحب المركز الرابع منتخب الأوروجواي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليبلغ هو الآخر النهائي بعد غياب دام 32 عاما، وتحديدا عند خسارته أمام الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد الوقت الاضافى عام 1978.

وبغض النظر عن الفائز في مباراة الليلة إلا أن الكأس الذهبية ستبقى في القارة الأوروبية، بعد أن توجت بها إيطاليا قبل أربعة أعوام بفوزها على فرنسا بركلات الترجيح.

ومن المنتظر أن يحمل قائد المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو الكأس إلى المنصة الشرفية، في حين تسربت أخبار غير مؤكدة من أن الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا هو من سيقوم بتسليمها إلى الفائز في مباراة الليلة.


ليست هناك تعليقات: