ترجع الحكاية الى عام 1928 وقتها رفض لاعبو الأهلي الصعود الى المنصة ميداليات المركز الثاني في نهائب كأس السلطان فؤاد الذي فاز به نادي الترسانة.. ولأن الأهلي كان في ذلك الوقت النادي المدلل للسلطان فؤاد..فقد عجز اتحاد الكرة عن عقاب لاعبي الأهلي.. ورد الأهلي الجميل بأن قدم كبش فداء يتم عقابه وحده وكان اللاعب حسين حجازي الذي انتقل من للأهلي من الزمالك..ورفض حجازي أن يكون ضحية الغرام المتبادل بين الأهلي والملكفقرر العودة الى صفوف الزمالك مجددا وقرر أن ينتقم ايضا... وكان أغرب وأشهر انتقام في تاريخ الكرة المصربة .. فقد طاف حجازي بمدارس القاهرة لاختيار تلاميذ أصحاب موهبةكروية عالية يتحدى بهم نجوم الأهلى ولاعبيه الكبار..وبهؤلاء التلاميذ لعب حسين حجازي ضد الأهلى باسم الزمالك.. وفاز التلاميذعلى الأهلي بهدف جمبل أحرزه تلميذ جديد اسمه محمد لطيف.. وخرج الجمهور من الملعب يردد ويتحاكى كيف فاز فريف المدرسة على فريق الأهلى بنجومه الكبار.
ولكن لم يولد الهتاف التقليدي رغم ذلك.. نصفه فقط أي " الزمالك فريق المدرسة" ثم كان لابد من النتظار طويلا حتى يكتمل النصف الثانب من الهتاف.. ففب يوليو 1952 باع الزمالك عشرين شجرةمن حديقته بألف جنيه أعطاها لأحد المقاولون من أنصاره ليبني مدرجات جديدة على أن يدفع هذا المقاول بقية التكاليف من جيبه الخاص..وبالفعل أتم البناءفي الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك على الفرق الأجنبية أوسترا ورد ستار وهونفيد.. فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانهاوانتصاراتهم وللمقاول لأول مرة وأصبح الهتاف الشهير الموجود حتى الآن وللأبد ان شاء الله "يا زمالك يا مدرسة... لعب وفن وهندسة".
ولكن لم يولد الهتاف التقليدي رغم ذلك.. نصفه فقط أي " الزمالك فريق المدرسة" ثم كان لابد من النتظار طويلا حتى يكتمل النصف الثانب من الهتاف.. ففب يوليو 1952 باع الزمالك عشرين شجرةمن حديقته بألف جنيه أعطاها لأحد المقاولون من أنصاره ليبني مدرجات جديدة على أن يدفع هذا المقاول بقية التكاليف من جيبه الخاص..وبالفعل أتم البناءفي الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك على الفرق الأجنبية أوسترا ورد ستار وهونفيد.. فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانهاوانتصاراتهم وللمقاول لأول مرة وأصبح الهتاف الشهير الموجود حتى الآن وللأبد ان شاء الله "يا زمالك يا مدرسة... لعب وفن وهندسة".
ليست هناك تعليقات: