حيث نجح ليفربول في تحقيق انتصار أشبه بالمعجزة على ضيفه بطل إسبانيا، أمس الثلاثاء، برباعية نظيفة، ليتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن تلقى هزيمة بثلاثية نظيفة في "كامب نو" قبل أسبوع.
وألقت صحيفة "ماركا" الإسبانية باللوم على ألبا الذي وصفته ب ثغرة اللقاء، بعد أن ارتكب خطأين لا يغتفرا في الشوط الأول والثاني، كانا وراء الهدفين الأول والثاني لفريق ليفربول.
ورغم الموسم المميز الذي قدمه ألبا مع برشلونة، لم يكن المدافع الدولي في أفضل حالاته أمامليفربول، من الناحيتين الدفاعية والهجومية على حد سواء.
ففي الدقيقة 6، أعاد ألبا الكرة إلى الخلف برأسية غير منضبطة، كان في انتظارها ساديو ماني الذي مرر بدوره إلى جوردان هندرسون، ليسدد الأخير وترتد الكرة من يد حارس برشلونة مارك أندري تير شتيغن إلى قدم ديفوك أوريغي، ومنها إلى الشباك.
وبعد مرور نحو 10 دقائق من الشوط الثاني جاء موعد الخطأ الثاني لألبا، حيث حاول مراوغة ترنت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول، إلا أن أرنولد التقط الكرة بسهولة وأرسل عرضية إلى جورجينيو فينالدوم الذي سدد في المرمى محرزا الهدف الثاني لليفربول.
وتكفل فينالدوم وأوريغي مرة أخرى بهز شباك حارس مرمى برشلونة في الدقيقتين 56 و79 على الترتيب، ليحسم ليفربول التأهل إلى النهائي المقرر في مدريد أول يونيو المقبل، بانتظار الفائز من مباراة أياكس أمستردام الهولندي أو توتنهام هوتسبير الإنجليزي.