احمد الطيب سوبر ستار التعليق الرياضى العربى كنز من المعلومات طوال المباراة

يحاول احمد شوبير حارس مرمى النادى الاهلى السابق ومندوب الاعلانات التقليل من شأن المعلق الرياضى الاشهر فى الوطن العربى احمد الطيب بزعم ان الطيب زملكاوى ومنحاز للزمالك فى التعليق ويحرض على التعصب الكروى .
اكاذيب احمد شوبير مفضوحة ومعروفة لان الطيب اكثر المعلقين حيادا وموضوعية وتواصلا مع اللاعبين والمدربين والحكام والجماهير فيدخل المباراة ومعه كنز من المعلومات يقدمها فى وجبات سريعة للجماهير فيخرج المشاهد بكم هائل من المعلومات ليس فقط عن المباراة ونجومها بل معلومات عامة يجهلها شوبير ومن على شاكلته .
اصل الحكاية ان المعلقين المصريين بدأوا مهنة التعليق للإذاعة قبل ظهور التلفزيون وحتى بعد ظهوره كانت الاذاعة المصدر الرئيسى لمعرفة اخبار المباريات ..والإذاعة تعتمد على الصوت فقط وخيال المستمع فكان المعلق يقسم الملعب الى مربعات ويشرح للمستمع ما يدور فى الملعب ، والمستمع يتخيل ما يحدث ،وكان المعلق مضطرا لان يشرح تفاصيل التفاصيل مثل ملابس الفريقيين ولون الفانلة والشورت والشراب واماكن المشجعيين ..وكان المعلق ايضا مضطرا لان يصف ما يحدث داخل الملعب من تنقل للكرة بين اللاعبيين ..مثلا محمود الخطيب يرجعها لمختار ومختار بيراوغ ويديها لمصطفى عبده ومصطفى عبده بيحاول يمر لكن عماشة بيطلعها رمية تماس ..وكان طبيعيا ان يشرح التفاصيل لان المستمع لا يرى ما يراه المعلق .
وبعد انتشار التلفزيون والنقل المباشر صوت وصورة لم يعد مقبولا ان يكون دور المعلق التعامل مع المشاهد وكانه لا يرى ..فما معنى ان يصف المعلق ما يراه المشاهد من حمادة طلبة الى ايمن حفنى بيمر وبيرقص وبيمرر الى باسم مرسى ،وباسم بيرجع بالكرة الى معروف يوسف ..ما الذى اضافه المعلق للمشاهد لا شىء سوى الرغى والصداع ..ولهذا تميز عدد قليل من معلقى كرة القدم الذين فهموا زمن التلفزيون وفهموا معنى التعليق الرياضى التلفزيونى بان يقدم للمشاهد مالايراه ، وان يشرح قانون اللعبة، ويفسر اسباب تراجع فريق، واسباب عدم قدرة فريق على تسجيل اهداف رغم هجومه المستمر ..ولماذا يلجأ المدرب الى تغيير فلا بفلان .
بدأ التطوير فى التعليق التلفزيونى مع احمد عفت وميمى الشربينى الذى اشتهر بابتكار مصطلحات جديدة اعجبت الجمهور مثل 90 دقيقة اشغال شاقة كروية،وعبور خط النار الى منطقة المرمى...........
واستمر التطويربظهور جيل جديد من المعلقين كان ابرزهم احمد الطيب وعلى محمد على وعصام الشوالى وخالد لطيف ومن القدامى محمود بكر .
احمد محمود الطيب ابن مدينة السويس ولاعب نادى السويس فى منتصف السبعينات انتقل بالتعليق الرياضى العربى الى فضاء ارحب فصارت المباراة وجبة لذيذة من المعلومات العامة والكروية وكنز من المعلومات الخفيفة .

ونجاح احمد الطيب صدم الاقزام الذين اقتحموا المجال الاعلامى بالنفاق الرخيص والتطبيل والتزميرمثل احمد شوبيرفظل يحارب الطيب مستغلا علاقاته فى ماسبيرو وخارجه لكن الجماهير العاشقة لكرة القدم تطلب سوبر ستار التعليق وستقف الى جواره وتسانده ضد اكاذيب شوبير.
شوبير بكل صفاقة يهدد التلفزيون المصرى اما انا او احمد الطيب ، ويقرر ترك برنامج ستديو النيل على قناة النايل سبورت لان الطيب علق على مباراة الزمالك وانبى التى انتهت بفوز الزمالك .
اتهام الطيب بانه غير محايد اكذوبة مضحكة لانه اكثر معلق محايد ،لكن اصحاب الاغراض والتربيطات الانتخابية يحاولون افتعال معارك وهمية للظهور امام جماهير الاهلى وكأنهم يدافعون عن المارد الاحمر وهم اكثر من يحطم فى الاهلى ومجلس ادارته وجماهيره لاهداف شخصية .
شوبير شن ومازال يشن حملات ضد اللاعب المحترم محمد ابو تريكة فى الوقت الذى يدافع عنه احمد الطيب ويدعو جماهير مصر وليس الاهلى فقط بتذكر هذا اللاعب بالخير لانه ادخل الفرحة والبهجة فى قلوب المصريين سنوات طويل ..سيبكم من افكاره وانتمائه هو حر يفكر كما يشاء ..المهم هل اسعدنا ام لا هل هو فخر لنا ام لا ...
شوبير سبق ايقافه من قبل فى التلفزيون المصرى بسبب فضيحة اخلاقية ويومها افتعل ازمة حاول جر جماهير الاهلى والزمالك الى خناقة لكنه فشل وثبت انه شخص تافه.