رفض الفيفا الطلب وحدد يوم 5 نوفمبر المقبل موعداً للعب المباراة على استاد الشهيد فيصل الحسيني برام الله، وأشار مصدر مسؤول بالاتحاد السعودي بأنه سيتم الاستئناف ضد قرار فيفا خلال الساعات المقبلة.
وعلى الرغم من أن اتحاد الكرة سيبحث عن مخرج لاستئناف القرار، أو الوصول لتسوية مع الجانب الفلسطيني، إلا أن شبح العقوبات بدأ يطل برأسه مهدداً مستقبل المنتخب السعودي، الذي قد تشطب كل نتائجه بالتصفيات، في حال رفض الانصياع لقرار فيفا باللعب في فلسطين، ما يجعله أمام عزلة دولية تمتد لأربع سنوات قادمة، بالنظر إلى أن الاتحاد الآسيوي، اختار أن يدمج التصفيات الآسيوية لكأس العالم وكأس آسيا القادمة في تصفيات واحدة.
ويرفض اتحاد الكرة بناء على توجيهات عليا، اللعب بالأراضي الفلسطينية بحسب تأكيدات لرئيسه أحمد عيد، الذي فشل في إقناع رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب بنقل المباراة الشهر الماضي، بعد أن اجتمعا معاً في العاصمة الأردنية عمان..
كما أن الرئيس الموقوف جوزيف بلاتر، كان قد نقض قرار لجنة المسابقات باعتماد الموافقة على الطلب السعودي، بنقل اللقاء في السادس من أكتوبر الحالي، معلناً تشكيل لجنة خاصة للموضوع أعطت أمس قرارها بعدم نقل المباراة نهائياً.
وفي حال انسحب الأخضر أمام فلسطين، وتقدير الاتحاد الدولي لهذه الخطوة بأنها سياسية وتهدف إلى مباراة واحدة، فإن الأخضر ربما يواجه عقوبة شطب النتائج، أو سحب النقاط الثلاث مع غرامة مالية وإنذار نهائي، أو الاكتفاء بسحب الثلاث نقاط، والموافقة على إكمال منافساته بالمجموعة الأولى بالتصفيات، التي تضم الإمارات وفلسطين وماليزيا وتيمور الشرقية، ويتصدرها المنتخب السعودي باثنتي عشرة نقطة من أربع جولات.
تسلم اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني أمس، قرار اللجنة المنظمة للتصفيات، بخصوص مكان وموعد إقامة مباراة فلسطين المؤجلة مع السعودية، وأكد الرجوب أن القرار جاء صريحاً وواضحاً بإقامة المباراة بين المنتخبين على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس 5 نوفمبر المقبل.
ودعا الرجوب إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني، لمناقشة الرد، مع الأخذ في الاعتبار التعاون الإيجابي مع الاتحاد السـعودي الشقيق لمواجهــة عناصر قلق الأخير.
ليست هناك تعليقات: