كل المؤشرات كانت توحي أن المنتخب التونسى أفضل من منافسه وهو مرشح على الورق للفوز والتأهل.
تقدمت تونس بهدف لـ«العكايشي» في الدقيقة 70، وكانت في طريقها إلى نصف النهائي، قبل أن يحتسب الحكم راحيندرابارساد سيشورن من موريشيوس ركلة جزاء «وهمية» لغينيا الاستوائية صاحبة الأرض، في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع، ترجمها خافيير بالبوا إلى هدف التعادل فارضا التمديد، ليخطف بالبوا نجم استوريل البرتغالي هدف الفوز في الدقيقة 102 من ركلة حرة.
تقدمت تونس بهدف لـ«العكايشي» في الدقيقة 70، وكانت في طريقها إلى نصف النهائي، قبل أن يحتسب الحكم راحيندرابارساد سيشورن من موريشيوس ركلة جزاء «وهمية» لغينيا الاستوائية صاحبة الأرض، في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع، ترجمها خافيير بالبوا إلى هدف التعادل فارضا التمديد، ليخطف بالبوا نجم استوريل البرتغالي هدف الفوز في الدقيقة 102 من ركلة حرة.
المنتخب الغيني كان الأضعف بالأرقام في التصفيات فهو أكثر منتخب تعرض للهجمات وأكثر منافس صوبوا على مرماه وأقل منتخب استحوذ على الكرة في اللقاءات السابقة 39٪ فقط في حين بلغت نسبة الاستحواذ بالنسبة إلى المنتخب الوطني 59٪.
الميدان أكد الأسبقية عندما كان المنتخب أفضل من منافسه من حيث السيطرة والتحكم في نسق اللقاء والتوجه الهجومي.
لماذا ثلاثي في محور الدفاع؟
فاجأنا مدرب المنتخب على امتداد الـ«كان» الحالي وذلك من حيث التشكيلة والخطة وكل الاختيارات وإذا نجح المنتخب في مباغتة الكونغو عندما عول على 5 مدافعين لأن المنافس له خبرة وقوى وقادر على السيطرة ولكن أن نلعب أمام منافس ضعيف (غينيا) بـ5 مدافعين فإن ذلك في حاجة للمراجعة لأن اللعب بثلاثي في محور الدفاع يفرض الاعتماد على لاعبي رواق مثل علي معلول الذي قام بواجبه وكان تقريبا أفضل لاعب في لقاء الكونغو لكن بالنسبة إلى المثلوثي فإنه غير قادر على اللعب في هذا المركز ولو كان المدرب حسب اختياراته قبل اللقاء وكان يعلم انه سيعتمد على ثلاثي في المحور لوجه الدعوة لعلية البريقي أفضل لاعب في هذا المركز.
المنتخب أفضل
بداية اللقاء أكدت أن المنتخب التونسى أفضل وكان هناك فرق واضح من المنتخبين ولكن المنتخب فضل اللعب بنسق ضعيف وبطيء لأنه يعلم ان اللقاء قد يطول إلى أكثر من 100 دقيقة ولكن للأسف المنافس كان يبحث عن اللعب بهذا النسق لأنه لا يمكن مجاراة نسق زملاء الشيخاوي. الفرص والمحاولات كانت من الجانب التونسي سواء بالتصويب بفضل الخزري أو عن طريق التسرب من طرف معلول بل ان المنتخب كان متميزا من حيث الانضباط والتكتيك ولو آمن المنتخب بحظوظه لكانت النتيجة أفضل في الـ30 دقيقة الأولى.
المفتاح بيد معلول
اللاعب علي معلول كان مفتاح أكثر من اللقاء وكان بالامكان أن يكون مفتاح لقاء الليلة السابقة أيضا وكان المنتخب تدرب أمس على هذه الخطة والمتمثلة في سحب العكايشي للمدافع الأيسر إلى داخل المنطقة على أن يتحرر معلول وهو ما كان فعلا في الدقيقة 18 لكن الحكم تسرع في رفع راية التسلل.
أول فرصة في الدقيقة 38
المنتخب الغيني الضعيف دخل اللقاء وكأنه يخوض مقابلة ودية اذ كان هادئا وبطيئا وغاب الاندفاع أيضا ولم يتحصل هذا المنتخب على فرصته الأولى إلا في الدقيقة 38 بعد خروج خاطئ من البلبولي وتصويب غيني تصدى له صيام بن يوسف.
العكايشي في عزلة
رغم ضعف المنافس فإن مساندة العكايشي كانت مفقودة إلى أبعد الحدود اذ كان على لاعبي المنتخب من خط الوسط التمركز في منطقة حارس المنافس عند التوزيعات الجانبية أو عندما يتحول العكايشي إلى لاعب جانبي ولكن هذا كان مفقودا وقد دخل الفرجاني ساسي في مناسبة واحدة إلى المنطقة في الشوط الأول وكان قريبا من التسجيل إلى أبعد الحدود عندما صوب بالرأس بجانب المرمى وكانت أبرز فرصة في الشوط الأول أما الشيخاوي فلم يدخل المنطقة إلا نادرا وكذلك الخزري الذي لم يكن جاهزا وكان يبحث عن التصويب بكل الطرق.
الجميع في انتظار الهدف المحرر
مع بداية الشوط الثاني كان النسق بطيئا كالعادة ولكن المحاولات والفرص تواصلت في اتجاه واحد (في اتجاه حارس غينيا) وكانت الفرصة الأبرز في بداية الشوط الثاني بعد عمل ممتاز من الشيخاوي ولكن العكايشي تسرع وصوب في المكان الذي كان يوجد فيه الحارس الغيني كما كانت الفرصة مواتية عندما صوب الخزري بقوة في الدقيقة 58 لكن الكرة مرت بجانب المرمى.
فوز بالنقاط في انتظار الأهداف
المنتخب كان فائزا بالنقاط بلغة الملاكمة ولكن الكرة لا تؤمن بمنطق الأقوى دائما ولذلك كان الجميع في انتظار ترجمة السيطرة والمحاولات والتهديدات لمرمى المنافس إلى أهداف وكان المنتخب قريبا في كل مرة للتسجيل ولكن المنافس كان في كل مرة «يتطاول» على المنتخب ويقترب من مرمى البلبولي الذي كان في اجازة تقريبا كامل اللقاء.
وجاء الهدف
بقدر ما كان المثلوثي غائبا تقريبا على امتداد اللقاءات السابقة وكذلك في ثلثي لقاء فإنه جاء بالخبر اليقين عندما تسرب من الجهة اليمنى للمرة الثانية منذ بداية اللقاء ومهد للعكايشي هداف المنتخب الذي سجل في الوقت القاتل (الدقيقة 70).
البلوبي حاسم كالعادة
على امتداد الـ«كان» وليس في لقاء الأمس فقط كان البلبولي حاسما ونجم المنتخب إلى جانب معلول والشيخاوي وفي الدقيقة 81 تصدى البلبولي لأبرز فرصة للمنافس رغم ان المهاجم وجد نفسه في وضعية وجها لوجه.
مهزلة تحكيمية في الدقيقة 90
عندما كان المنتخب الوطني يتأهب للاحتفال بالمرور إلى المربع الذهبي وعندما صمت الجمهور الغيني وتأكد من المغادرة أكدت الكرة الافريقية أنها تعيش خارج التاريخ وأعلن الحكم الموريسي راجندرا برساد عن ضربة جزاء ما كان ليعلنها أي حكم آخر حتى لو كان غينيا.. وما يؤكد أن التحكيم كان مشبوها هو أن الحكم الموريسي تغافل عن اقصاء أكثر من لاعب تونسي وخاصة الشيخاوي الذي كان منفعلا إلى أبعد الحدود.
اضحك إنك في افريقيا
المنتخب الوطني كان أفضل من المنافس إلى أبعد الحدود ولكن الحكم كان ينتظر سقوط أي لاعب غيني في منطقة الجزاء للاعلان عن ضربة جزاء في شكل مهزلة وهذا لا يحدث للأسف إلى في افريقيا بفضل هدية الحكم فرض المنتخب الغيني على تونس اللجوء إلى حصتين اضافيتين.
انهيار
بعد انحياز الحكم انهار لاعبو المنتخب وحضر التشنج وخاصة على قائد المنتخب ياسين الشيخاوي واستغل المنتخب الغيني ذلك ليضيف الهدف الثاني بعد تصويبة ممتازة من مخالفة مباشرة خلال الحصة الاضافية الأولى.
الميدان أكد الأسبقية عندما كان المنتخب أفضل من منافسه من حيث السيطرة والتحكم في نسق اللقاء والتوجه الهجومي.
لماذا ثلاثي في محور الدفاع؟
فاجأنا مدرب المنتخب على امتداد الـ«كان» الحالي وذلك من حيث التشكيلة والخطة وكل الاختيارات وإذا نجح المنتخب في مباغتة الكونغو عندما عول على 5 مدافعين لأن المنافس له خبرة وقوى وقادر على السيطرة ولكن أن نلعب أمام منافس ضعيف (غينيا) بـ5 مدافعين فإن ذلك في حاجة للمراجعة لأن اللعب بثلاثي في محور الدفاع يفرض الاعتماد على لاعبي رواق مثل علي معلول الذي قام بواجبه وكان تقريبا أفضل لاعب في لقاء الكونغو لكن بالنسبة إلى المثلوثي فإنه غير قادر على اللعب في هذا المركز ولو كان المدرب حسب اختياراته قبل اللقاء وكان يعلم انه سيعتمد على ثلاثي في المحور لوجه الدعوة لعلية البريقي أفضل لاعب في هذا المركز.
المنتخب أفضل
بداية اللقاء أكدت أن المنتخب التونسى أفضل وكان هناك فرق واضح من المنتخبين ولكن المنتخب فضل اللعب بنسق ضعيف وبطيء لأنه يعلم ان اللقاء قد يطول إلى أكثر من 100 دقيقة ولكن للأسف المنافس كان يبحث عن اللعب بهذا النسق لأنه لا يمكن مجاراة نسق زملاء الشيخاوي. الفرص والمحاولات كانت من الجانب التونسي سواء بالتصويب بفضل الخزري أو عن طريق التسرب من طرف معلول بل ان المنتخب كان متميزا من حيث الانضباط والتكتيك ولو آمن المنتخب بحظوظه لكانت النتيجة أفضل في الـ30 دقيقة الأولى.
المفتاح بيد معلول
اللاعب علي معلول كان مفتاح أكثر من اللقاء وكان بالامكان أن يكون مفتاح لقاء الليلة السابقة أيضا وكان المنتخب تدرب أمس على هذه الخطة والمتمثلة في سحب العكايشي للمدافع الأيسر إلى داخل المنطقة على أن يتحرر معلول وهو ما كان فعلا في الدقيقة 18 لكن الحكم تسرع في رفع راية التسلل.
أول فرصة في الدقيقة 38
المنتخب الغيني الضعيف دخل اللقاء وكأنه يخوض مقابلة ودية اذ كان هادئا وبطيئا وغاب الاندفاع أيضا ولم يتحصل هذا المنتخب على فرصته الأولى إلا في الدقيقة 38 بعد خروج خاطئ من البلبولي وتصويب غيني تصدى له صيام بن يوسف.
العكايشي في عزلة
رغم ضعف المنافس فإن مساندة العكايشي كانت مفقودة إلى أبعد الحدود اذ كان على لاعبي المنتخب من خط الوسط التمركز في منطقة حارس المنافس عند التوزيعات الجانبية أو عندما يتحول العكايشي إلى لاعب جانبي ولكن هذا كان مفقودا وقد دخل الفرجاني ساسي في مناسبة واحدة إلى المنطقة في الشوط الأول وكان قريبا من التسجيل إلى أبعد الحدود عندما صوب بالرأس بجانب المرمى وكانت أبرز فرصة في الشوط الأول أما الشيخاوي فلم يدخل المنطقة إلا نادرا وكذلك الخزري الذي لم يكن جاهزا وكان يبحث عن التصويب بكل الطرق.
الجميع في انتظار الهدف المحرر
مع بداية الشوط الثاني كان النسق بطيئا كالعادة ولكن المحاولات والفرص تواصلت في اتجاه واحد (في اتجاه حارس غينيا) وكانت الفرصة الأبرز في بداية الشوط الثاني بعد عمل ممتاز من الشيخاوي ولكن العكايشي تسرع وصوب في المكان الذي كان يوجد فيه الحارس الغيني كما كانت الفرصة مواتية عندما صوب الخزري بقوة في الدقيقة 58 لكن الكرة مرت بجانب المرمى.
فوز بالنقاط في انتظار الأهداف
المنتخب كان فائزا بالنقاط بلغة الملاكمة ولكن الكرة لا تؤمن بمنطق الأقوى دائما ولذلك كان الجميع في انتظار ترجمة السيطرة والمحاولات والتهديدات لمرمى المنافس إلى أهداف وكان المنتخب قريبا في كل مرة للتسجيل ولكن المنافس كان في كل مرة «يتطاول» على المنتخب ويقترب من مرمى البلبولي الذي كان في اجازة تقريبا كامل اللقاء.
وجاء الهدف
بقدر ما كان المثلوثي غائبا تقريبا على امتداد اللقاءات السابقة وكذلك في ثلثي لقاء فإنه جاء بالخبر اليقين عندما تسرب من الجهة اليمنى للمرة الثانية منذ بداية اللقاء ومهد للعكايشي هداف المنتخب الذي سجل في الوقت القاتل (الدقيقة 70).
البلوبي حاسم كالعادة
على امتداد الـ«كان» وليس في لقاء الأمس فقط كان البلبولي حاسما ونجم المنتخب إلى جانب معلول والشيخاوي وفي الدقيقة 81 تصدى البلبولي لأبرز فرصة للمنافس رغم ان المهاجم وجد نفسه في وضعية وجها لوجه.
مهزلة تحكيمية في الدقيقة 90
عندما كان المنتخب الوطني يتأهب للاحتفال بالمرور إلى المربع الذهبي وعندما صمت الجمهور الغيني وتأكد من المغادرة أكدت الكرة الافريقية أنها تعيش خارج التاريخ وأعلن الحكم الموريسي راجندرا برساد عن ضربة جزاء ما كان ليعلنها أي حكم آخر حتى لو كان غينيا.. وما يؤكد أن التحكيم كان مشبوها هو أن الحكم الموريسي تغافل عن اقصاء أكثر من لاعب تونسي وخاصة الشيخاوي الذي كان منفعلا إلى أبعد الحدود.
اضحك إنك في افريقيا
المنتخب الوطني كان أفضل من المنافس إلى أبعد الحدود ولكن الحكم كان ينتظر سقوط أي لاعب غيني في منطقة الجزاء للاعلان عن ضربة جزاء في شكل مهزلة وهذا لا يحدث للأسف إلى في افريقيا بفضل هدية الحكم فرض المنتخب الغيني على تونس اللجوء إلى حصتين اضافيتين.
انهيار
بعد انحياز الحكم انهار لاعبو المنتخب وحضر التشنج وخاصة على قائد المنتخب ياسين الشيخاوي واستغل المنتخب الغيني ذلك ليضيف الهدف الثاني بعد تصويبة ممتازة من مخالفة مباشرة خلال الحصة الاضافية الأولى.
ليست هناك تعليقات: