المنتخب القطري يتوج بذهبية خليجى 22 على حساب السعودى

دوّن المنتخب القطري تاريخاً جديداً في سجلاته، بعدما حقق لقب كأس الخليج للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على المضيف السعودية 2-1 في المباراة النهائية التي احتضنها استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
وحقق العنابي اللقب لأول مرة في تاريخه خارج أرضه بعدما حققه في النسختين 11 و17 من الدوحة.
وبدأت المباراة قوية بين الطرفين اللذين قدما شوطاً مفتوحاً غاب عنه الحذر بعكس المباريات النهائية، فيما لاحت أولى الفرص الخطيرة مبكراً، وتحديداً بعد مرور ثلاث دقائق للضيوف بعدما استلم لاعب قطر كريم بوضيف داخل منطقة الجزاء السعودية وسدد الكرة مرت بجانب مرمى الحارس وليد عبدالله.
بعدها نجح الأخضر بتنظيم صفوفه سريعاً ونجح بتسجيل أول أهدافه بعدما حول نواف العابد كرة من ركلة ركنية وجدت رأس سعود كريري، الذي حولها في المرمى القطري.
الرد القطري أتى سريعاً وتحديداً بعد مرور دقيقتين بعدما سجل مدافعه مهدي علي بنفس طريقة الهدف السعودي، والذي ارتقى لعرضية الهيدوس ووضع الكرة برأسه في شباك الحارس وليد عبدالله.
وتواصل السجال بين الطرفين مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، الذين وصلوا للمرمى العنابي عن طريق قائدهم سعود كريري الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء القطرية، تصدى لها الحارس قاسم برهان ببراعة.
وواصل الأخضر هجومه وأضاع لاعبه سالم الدوسري هدفاً محققاً، بعدما مرر له نواف العابد كرة وضعته أمام المرمى، إلا أنه سدد الكرة بطريقة استعراضية لتذهب بعيداً عن الخشبات الثلاث.
الشوط الثاني بدأ بحذر من الفريقين بعكس الشوط الأول ووضحت أفضلية المنتخب القطري الذي سيطر على منطقة وسط الملعب.
وعند الدقيقة 58 نجح المنتخب القطري بخطف الهدف الثاني عن طريق مهاجمه خوخي بوعلام الذي سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء مرت من بين يدي الحارس وليد عبدالله.
بعدها بدأ الإسباني لوبيز مدرب الأخضر بالزج بأول أوراقه بدخول صانع الألعاب يحيى الشهري بديلا للاعب المحور وليد باخشوين أتبعه بتغييرين بدخول المهاجم نايف هزازي وفهد المولد بديلين للاعبين ناصر الشمراني وعبدالله الزوري.
ورد عليه الجزائري جمال بلماضي مدرب قطر بتبديلين الأول كان بدخول الجناح السريع إسماعيل أحمد بديلا للمهاجم مشعل عبدالله ودخول اللاعب ماجد محمد بديلا للاعب حسن الهيدوس.
وشهد الربع ساعة الأخيرة خطورة قطرية وسط غياب تام للاعبي الأخضر، الذين تاهوا وسط قوة ضيوفهم الذين أضاعوا هدفين محققين الأول كان عن طريق مدافعه إبراهيم ماجد الذي سدد كرة داخل منطقة الجزاء ابتعدت عن القائم والثانية عن طريق جناحه السريع إسماعيل أحمد، الذي أضاع هدفاً محققاً بعد انفراده بالحارس وليد عبدالله وسدد كرة قوية ذهبت بعيدا عن الشباك.

ليست هناك تعليقات: