استنكر مجلس التعاون الخليجي، في بيان أمس، الهجمة الإعلامية المغرضة على قطر، بعد مزاعم نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية، جاء فيها أن مسؤولاً كروياً قطرياً كبيراً دفع رشى حتى تفوز بلاده بتنظيم مونديال 2022. واستنكر عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الهجمة المشبوهة .
وقال: «إقامة كأس العالم 2022 في دولة من دول مجلس التعاون تعتبر مفخرة لشعوب دول المجلس، وحق مشروع لمنطقة جنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، وسيكون فرصة تاريخية لتعزيز التواصل بين الشعوب والتعريف بهذه المنطقة المهمة من العالم».
وجاء في البيان «أكد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون مع قطر ودعمها الكامل في وجه كل المشككين والحاقدين وكل من يحاول التقليل من حقها في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي التاريخي، والذي فازت قطر بحق تنظيمه بكل استحقاق، ومن خلال منافسة شريفة شهد بها الجميع»، و«إذا ثبت ارتكاب فساد فستحرم قطر من التنظيم ، أو على الأقل ستواجه تحدياً لوضعها كمضيفة، إما من خلال إعادة التصويت أو عمليات أخرى».
ليست هناك تعليقات: