العراق يواجه الصين فى تصفيات نهائيات كأس اسيا

محمد نجيب: الفوز على الصين ممكن بشرط حضور الروح العراقية
مصطفى الاغا: تأهل العراق الى استراليا بيده والصين ليست اليابان او كوريا
لطفي الزعبي: ماقدمه العراق امام السعودية يؤهلهم للمنافسة على كأس اسيا

العراقيون ليسوا وحدهم من ينتظر بفارغ الصبر نتيجة المباراة المصيرية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الصيني على ملعب نادي الشارقة بدولة الامارات العربية بعد غد الاربعاء ضمن منافسات التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا في استراليا العام المقبل، بل حتى العرب يهتمون بالمنتخب العراقي وينتظرون تأهله الى النهائيات الاسيوية نظرا لسمعة وتاريخ الكرة العراقية وما انجبته من نجوم افتخر ويفتخر بهم العرب، لذلك كان لزاما علينا ان نستطلع اراء عدد من ابرز الاعلاميين العرب في مختلف القنوات ذات المشاهدة والمتابعة بشكل كبير من قبل جماهيرنا الرياضية، فكانت المحصلة التالية.
البداية كانت مع مدير قنوات ابو ظبي الرياضية الاماراتي محمد نجيب الذي تحدث عن اللقاء المصيري قائلا ان المنتخب العراقي لايمر بأفضل حالاته في الوقت الحالي على العكس تماما من المنتخب الصين الذي مستواه يتطور بشكل مستمر ولكن منتخب العراق سيلعب على ارضه وبين جماهيره فهو يتلقى كافة اشكال الدعم من دولة الامارات وهذا ليس بالامر الغريب لذلك على المنتخب العراقي ان يستغل عامل الارض والجمهور من اجل تحقيق نتيجة ايجابية تضعه في المركز الثاني بمجموعته بعد السعودية مما يتيح له هذا المركز التأهل بصفة رسمية الى نهائيات كأس اسيا التي ستقام في استراليا عام 2015.
واكد نجيب في اتصال هاتفي من العاصمة الاماراتية ابو ظبي ان من المستحيل ان تكون تقام بطولة اسيا من دون مشاركة المنتخب العراقي الذي لديه سجل حافل بالمشاركات على مدار البطولات القارية السابقة ولا ننسى انه بطلا للنسخة ماقبل الماضية التي اقيمت عام 2007 لذلك اقول برغم من صعوبة اللقاء مع الصين بعد غد الاربعاء الا ان العراق يمكن ان يتجاوز سور الصين ويذهب الى استراليا برفقة المنتخب السعودي موضحا ان الامر سيكون بيد لاعبي المنتخب العراقي فهم وحدهم من يستطيعون التحكم بالمباراة لصالحهم ولكن ما يثير الاستغراب والاستفهام ان منتخبكم يعد منتخب مزاجي برغم ان الظروف الحالية تصب في صالحه لذلك يجب ان تكون الروح العراقية حاضرة وان حضرت هذه الروح وقدم المنتخب الاداء المعهود به فأنه سيكون فائزا في المباراة لا محالة، فانا لا يمكن ان اتحدث هنا عن لاعب بعينه سيكون نجما في المباراة بل اتحدث عن المنتخب العراقي كمجموعة واحدة يمكن لهم ان يحققوا كل شيء اذا لعبوا بهمة وتكون الروح العالية عنوان مستواهم في المباراة مع الصين.
نجيب اوضح انه من الصعب على المنتخب العراقي لو تأهل ان شاء الله الى استراليا ان ينافس على لقب البطولة القارية نظرا لقوة المنتخبات الاخرى كاليابان وكوريا الجنوبية وايران واستراليا نظرا لمستواه الحالي، ولكن المنتخب الاماراتي مستواه في تصاعد مستمر ولم يشارك في اية لطولة مؤخرا الا وحصل على مركز مميز لذلك فأما ان يذهب بعيدا الابيض الاماراتي او يكتفي بالانجازات التي حصل عليها في الفترة الماضية.
من جانبه ذكر الاعلامي السوري مصطفى الاغا مقدم برنامج (صدى الملاعب) من قناة ام بي سي ان المنتخب العراقي كان من الممكن ان يكون بحال افضل من الحال الذي هو عليه، وحقيقة انا منزعج جدا لوضعه في المجموعة اذ كان من المفترض ان يتأهل الى استراليا من قبل ولكن هو من وضع نفسه بهذا الحال.
وقال الاغا في اتصال هاتفي من مدينة دبي الاماراتية ان المنتخب العراقي الذي حقق لقب بطولة اسيا عام 2007 يبدو انه تأثر بشكل او بأخر ما يعانيه البلد من ظروف مختلفة وصعبة الامر الذي انعكس على اللاعبين والمنتخب لذلك ارى ان مصير العراق سيكون بيده وليس بيد اي منتخب اخر وبالتالي فأنت الامارات ستكون ارضا عراقية وعلى المنتخب ان يستغل هذا الامر وان يكون دعم الجماهير الكبيرة التي ستملأ مدرجات ملعب زعبيل بنادي الشارقة الاماراتي داعم كبير للاعبي المنتخب العراقي من اجل تحقيق الهدف الا وهو الفوز بنقاط مباراة الصين والتأهل برفقة المنتخب السعودي للعب في نهائيات كأس اسيا العام المقبل مشيرا الى ان المنتخب المنافس الصين ليس بذلك المنتخب الكبير الذي يصعب هزيمته رغم تميزه بالسرعة فهو ليس اليابان ولا كوريا ولا حتى ايران وبالتالي ارى ان المنتخب العراقي قادر على تخطي منافسه في مباراة الاربعاء، واعود واقو لان المنتخب العراقي كان من المفروض ان يكون قد حجز تذكرة التأهل الى استراليا في وقت سابق الا انه خسر الكثير من النقاط حيث تجرع مرارة الهزيمة ثلاث مرات اثنتين امام المنتخب السعودي ومرة واحدة امام الصين.
واكمل الاغا حديثه بالقول ان المدرب حكيم شاكر لديهم القدرة الكاملة على التعامل مع حالة التفسخ التي يعاني منها المنتخب العراقي فهو سبق ان حقق انجازات كبيرة مع الكرة العراقية، واتمنى ان يكون ابناء الرافدين قد تخلصوا من المشاكل الادارية التي اثرت عليهم وبالتالي يتوجب بحكيم ان يتعامل مع اللاعبين نفسيا وتهيئتهم بشكل ايجابي لمباراة الصين من هذا الجانب بالاخص مؤكدا ان المنتخب العراقي دائما ما عودنا على تحقيق الاعجازات وقهر الصعاب بأحلك الظروف فمن منا ينسى تأهل المنتخب العراقي الى نهائيات كأس العالم عام 1986 على حساب منتخب بلادي سوريا برغم ان العراق لعب جميع مبارياته خارج ارضه وبالتالي فأن منتخب اسود الرافدين لديه القدرة على الظهور بشكل مميز في نهائيات كأس اسيا فيما لو تجاوز الصين.
متحدثنا الاخير هو الاعلامي الاردني لطفي الزعبي المذيع في قناة العربية حيث اوضح ان المنتخب الصيني ليس خصما سهلا على الاطلاق او لقمة سائغة ولكن في نفس الوقت ارى ان المنتخب العراقي بقيادة قائده يونس محمود وبقية اللاعبين الشباب قادرين تماما على عبور الحاجز الصيني والتأهل رسميا الى نهائيات كأس اسيا في استراليا العام المقبل.
واشار الزعبي في اتصال هاتفي من مدينة دبي الاماراتية الى ان المنتخب العراقي ان اراد تحقيق النقاط الثلاث على خصمه الصيني فيجب على لاعبيه ان يعوا جيدا ان مباراة الاربعاء مصيرية ولابديل عن الفوز فيها من اجل الابتعاد عن الحسابات المعقدة وحجز المقعد الثاني في مجموعته والذي يؤهله الى المنافسات القارية مبينا ان المنتخب العراقي منتخب كبير واسم كبير بين المنتخبات الاسيوية الاخرى ولكن اعتقد ان الظروف التي يمر بها الاتحاد العراقي للعبة والمشاكل الادارية التي يعاني منها انعكست بالسلب على اللاعبين لذلك يجب عزل اللاعبين عن مثل هذه المشاكل وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة فالاهم هو تحقيق الانجاز للعراق كبلد وشعب.
وتابع ان المنتخب العراقي فيما لو لعب بذات الروح العالية التي ظهروا بها والاداء المتميز الذي قدمه اللاعبين في المباراة التي جمعتهم بالمنتخب السعودي على ملعب الاخير وانتهت بخسارة العراق بهدفين لواحد فأن المنتخب من الممكن ان يقدم مستويات كبيرة وان ينافس بقوة على الفوز بلقب نهائيات كأس اسيا في استراليا في حال تأهله على حساب المنتخب الصين ففي تلك المبارتة واقصد التي خاضها امام المنتخب السعودي حيث قدم العراقي مستوى اكثر من رائع واضاعوا عدة فرص محققة للتهديف لذلك فأن قدموا نفس الاداء هذا فلا خوف على منتخب اسود الرافدين في استراليا، وبكل الاحوال ليس من السهل ابدا ان يودع المنتخب العراقي المنافسات القارية من دورها الاول

ليست هناك تعليقات: