تونس تواجه سيراليون وفرصة أخيرة للمغرب أمام تنزانيا

يحل المنتخب التونسي اليوم (السبت) ضيفاً على سيراليون، في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، بينما يخوض المنتخب المغربي مباراة "الفرصة الأخيرة" أمام ضيفته تنزانيا ضمن المجموعة الثالثة.
ويمني المنتخب التونسي النفس بمواصلة انتصاراته المتتالية في التصفيات وتحقيق الفوز الرابع على التوالي لقطع شوط كبير نحو التأهل إلى العرس العالمي.
ويخوض المنتخب المغربي لقاء الفرصة الأخيرة عندما يستضيف تنزانيا اليوم (السبت) في مراكش ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تتصدرها ساحل العاج.
يذكر أن متصدر كل مجموعة من المجموعات العشر في التصفيات يضمن تأهله إلى الدور الحاسم، إذ يلعب كل منتخبين ذهاباً وإياباً لتحديد المتأهلين الخمسة إلى نهائيات المونديال.
ووحده المنتخب التونسي حقق 3 انتصارات متتالية مع نظيره المصري الذي يشاطره الرقم ذاته في التصفيات حتى الآن إلى جانب الكونغو متصدرة المجموعة الخامسة التي تملك حظوظاً قوية لتصبح أول منتخب يحجز بطاقته إلى الدور النهائي في حال فوزها على مضيفتها الغابون وتعادل المطاردين المباشرين النيجر وبوركينا فاسو.
ويدرك المنتخب التونسي جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام منتخب تغلب عليه بصعوبة في الجولة الثالثة وبنتيجة (2-1)، وبالتالي فهو يعير أهمية كبيرة لهذه المباراة، خصوصاً وأنه سيخوض الجولة الخامسة الأسبوع المقبل خارج القواعد أيضاً، إذ يحل ضيفاً على غينيا الاستوائية.
أما أسود الأطلس فيتشبثون ببصيص أمل ضعيف جداً للإبقاء على آمالهم في التأهل، ويمر ذلك عبر الفوز على تنزانيا وغامبيا السبت المقبل، بانتظار مواجهته المرتقبة أمام ساحل العاج في أبيدجان والتي قد تكون هامشية في حال تمكن الفيلة من الفوز بمباراتيهما المقبلتين أمام مضيفتيهما غامبيا وتنزانيا في 16 الجاري.
ووضع المنتخب المغربي نفسه في وضع حرج للغاية خصوصاً بعد خسارته المذلة أمام مضيفه التنزاني (1-3) في الجولة الماضية ليتجمد رصيده عند نقطتين، كما أنه دخل في مشكلات كبيرة بين المدرب رشيد الطاوسي ولاعبيه المحترفين الذين أعرب العديد منهم عن رفضهم الدفاع عن ألوان المنتخب في حال استمرار المدرب في منصبه على إثر تصريحات الأخير بعد الخسارة أمام تنزانيا عندما حمل اللاعبين مسؤولية الهزيمة المذلة بقوله: "هل تريدونني أن أدخل لتسجيل الأهداف؟".
ودخل الاتحاد المغربي على الخط لإقناع اللاعبين بخوض المباراتين الحاسمتين في الأسبوعين المقبلين.
ويعاني المنتخب المغربي من إصابة أبرز لاعبيه، خصوصاً مهاجم خيتافي الإسباني عبدالعزيز برادة الذي يحوم الشك حول مشاركته إلى جانب مدافع مونبلييه الفرنسي عبدالحميد الكوثري.

ليست هناك تعليقات: