اليوم قمة الكأس السعودى بين الاتحاد والشباب

يسعى الاتحاد بتشكيلته الشابة، لاستغلال اجهاد ضغط المباريات، الذي يعاني منه نادي الشباب، عندما يلتقي الفريقان، اليوم الأربعاء، في قمة مرتقبة لحسم لقب كأس ملك الحجاز.
وغير الاتحاد جلدته في الفترة الاخيرة، معتمدا على تشكيلة من الشبان، بعد الاستغناء بشكل مفاجئ عن عدة لاعبين بارزين على رأسهم المخضرم محمد نور، لكن نتائج الفريق تحسنت بشدة، رغم الاخفاق في المنافسة على لقب الدوري السعودي، وعدم المشاركة في دوري أبطال آسيا هذا العام.
ورغم اجهاد ضغط المباريات، الا أن الشباب من جهته يعد الأكثر جاهزية من الناحية الفنية، في ظل خبرة لاعبيه الميدانية، وتكامل صفوفه وثبات المستوى العام للفريق، رغم أنه لم يحقق أي لقب محلي هذا الموسم إلا أنه وصل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا بجدارة واستحقاق.
وعموما لم يكن مشوار كلا الفريقين سالكا في الأدوار السابقة، بل واجه كل منهما صعوبة من أجل الوصول للنهائي. فالشباب استهل مشواره بمواجهة سهلة في ربع النهائي حيث تخطى الرائد (ثامن الدوري) بهدفين سجلهما مهند عسيري وسعيد الدوسري في مباراة الذهاب في بريدة، قبل أن يفوز إيابا في الرياض بثلاثة أهداف لسعيد الدوسري وناصر الشمراني ومهند عسيري مقابل هدف.
وفي نصف النهائي، واجه الأهلي بطل النسختين الماضيتين فخسر أمامه ذهابا في مكة صفر-1 ثم انتفض إيابا في الرياض وفاز بهدفين دون رد سجلهما مهند عسيريز
اما الاتحاد فاستهل مشواره بمواجهة الهلال وصيف الدوري في ذهاب ربع النهائي، الذي أقيم بالشرائع ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف لهدفين، وسجل أهدافه مختار فلاته (هدفان) وعبدالرحمن الغامدي. وفي الاياب لحق بمنافسه وأدرك التعادل بواسطة الغامدي.
وفي نصف النهائي واجه الفتح بطل الدوري وتمكن من الفوز عليه ذهابا بهدفين لمختار فلاته ومحمد قاسم في مكة قبل أن يكرر فوزه إيابا في الأحساء وبرباعية نظيفة لاحمد الفريدي وفهد المولد ومحمد أبو سبعان ونايف هزازي.
وتاريخيا فاز الشباب بأول نسختين من الكأس في 2008 و2009 لكنه لم يصعد الى النهائي منذ ذلك الحين.
أما لاتحاد فسبق له الفوز بكأس الملك في 2010 لكن التتويج هذه المرة لن يمنحه اللقب فقط بل بطاقة تأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا وفقا للنظام السعودي للمسابقات.

ليست هناك تعليقات: