تأهل الزمالك عن جدارة لدور الـ 16 من دورى أبطال افريقيا على حساب فيتا كلوب الكونغولى بعدما نجح الفارس الأبيض فى تحدى الظروف الصعبة والأجواء القاسية ليخطف تعادلاً سلبيًا منحه التأهل للدور التالى .
كان الزمالك فاز فى لقاء الذهاب فى مصر بهدف دون رد حمل توقيع أحمد جعفر، لينجح فى الحفاظ على شباكه نظيفة فى الكونغو ليعود إلى مصر متأهلاً للدور التالى عن جدارة.
بداية المباراة جاءت بدون حذر من الفريقين، حيث حاول الزمالك مباغتة أصحاب الأرض بهدف مبكر، فيما سعى الفريق الكونغولي للتقدم أيضا من خلال انطلاقات من العمق.
في الدقيقة الخامسة أرسل لوفومبو عرضية قوية لم تجد المتابعة أمام مرمى عبد الواحد السيد.. قبل أن يهدد أحمد حسن مرمى فيتا كلوب بتسديدة صاروخية حولها الحارس إلى ركنية في الدقيقة السابعة.
واستغل الزمالك المساحات في خط دفاع منافسه وشن هجمات حملت قدرا كبيرا من الخطورة على مرمى صاحب الأرض والجمهور.. ولكن الهجمات الزملكاوية لم تستغل.
كشر فيتاكلوب عن أنيابه فهدد مرمى الزمالك بتسديدة في الدقيقة 23 ارتطمت بالقائم الأيسر ومرت من خلف عبد الواحد السيد لتضيع فرصة خطيرة من الفريق الكونغولي.
بعدها بدقيقتين كاد صلاح سليمان أن يصيب مرمى الزمالك بنيران صديقة من خلال كرة عرضية إلا أن عبد الواحد السيد أنقذ الموقف.
سيطر فيتاكلوب على مجريات اللعب في الشوط الأول وبدأ الزمالك في التأمين بشكل كبير حفاظا على نظافة شباكه.
وجاءت أخطر فرص الشوط عن طريق مهاجم فيتا الذى سدد الكرة والمرمى خالى تماماً ، ليظهر لها فتح الله ويخرجها من على خط المرمى لينقذ الزمالك من هدف محقق قبل نهاية الشوط .
ولم يجر فييرا أى تبديلات فى الشوط الثانى ، بل احتفظ بنفس التشكيلة والتى نجحت فى الخروج بالشوط الأول بشباك نظيفة وأداء مقبول، كما لم يجرى فيتا أى تغييرات على التشكيل.
وانخفض مستوى المباراة كثيراً مع بداية الشوط الثانى، وشهدت عقم هجومى ملحوظ من الفريقين، باستثناء بعض الكرات التى لم تشكل أى خطورة على أى مرمى.
ووضح جلياً بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثانى بعض التعديلات التى أجراها فييرا على طريقة اللعب حيث دفع بصبرى رحيل فى وسط الملعب ، ووضع أحمد حسن أمام عبد الشافى فى الناحية اليسرى لزيادة قوة وسط ملعبه .
ومرت الدقائق دون أى جديد ، وإن كان الاستحواذ أصبح من نصيب الفريق الكونغولى الذى قاتل من أجل إحراز الهدف الأول، حتى جاءت الدقيقة 25 من الشوط الثانى ليدفع فييرا بحازم إمام بدلاً من أحمد حسن فى أول تبديل للقلعة البيضاء.
وواصل عبد الله سيسيه مسلسل إهدار الفرص، بعد أن فشل فى تسجيل هدف قاتل للزمالك من كرة سهلة فى الدقيقة 34 من الشوط الثانى بعد استلام عرضية محمد إبراهيم ليجد نفسه وحيدًا أمام المرمى الكونغولى ويسدد الكرة خارج المرمى
وللتأمين الدفاعى فى الخمس دقائق الأخيرة، أجرى فييرا ثانى التبديلات بإخراج محمد إبراهيم والدفع بالمدافع حماده طلبه ، لزيادة عدد المدافعين لوقف سيل هجمات الفريق الكونغولي فى الدقائق الأخيرة .
وفى الدقيقة الأخيرة من المباراة أجرى فييرا التبديل الثالث والأخير بالدفع بمركز مكان مركز حيث أخرج عبد الله سيسيه ودفع بأحمد جعفر ، ونجح الزمالك فى إنهاء اللقاء بشباك نظيفة والتأهل للدور التالى .
كان الزمالك فاز فى لقاء الذهاب فى مصر بهدف دون رد حمل توقيع أحمد جعفر، لينجح فى الحفاظ على شباكه نظيفة فى الكونغو ليعود إلى مصر متأهلاً للدور التالى عن جدارة.
بداية المباراة جاءت بدون حذر من الفريقين، حيث حاول الزمالك مباغتة أصحاب الأرض بهدف مبكر، فيما سعى الفريق الكونغولي للتقدم أيضا من خلال انطلاقات من العمق.
في الدقيقة الخامسة أرسل لوفومبو عرضية قوية لم تجد المتابعة أمام مرمى عبد الواحد السيد.. قبل أن يهدد أحمد حسن مرمى فيتا كلوب بتسديدة صاروخية حولها الحارس إلى ركنية في الدقيقة السابعة.
واستغل الزمالك المساحات في خط دفاع منافسه وشن هجمات حملت قدرا كبيرا من الخطورة على مرمى صاحب الأرض والجمهور.. ولكن الهجمات الزملكاوية لم تستغل.
كشر فيتاكلوب عن أنيابه فهدد مرمى الزمالك بتسديدة في الدقيقة 23 ارتطمت بالقائم الأيسر ومرت من خلف عبد الواحد السيد لتضيع فرصة خطيرة من الفريق الكونغولي.
بعدها بدقيقتين كاد صلاح سليمان أن يصيب مرمى الزمالك بنيران صديقة من خلال كرة عرضية إلا أن عبد الواحد السيد أنقذ الموقف.
سيطر فيتاكلوب على مجريات اللعب في الشوط الأول وبدأ الزمالك في التأمين بشكل كبير حفاظا على نظافة شباكه.
وجاءت أخطر فرص الشوط عن طريق مهاجم فيتا الذى سدد الكرة والمرمى خالى تماماً ، ليظهر لها فتح الله ويخرجها من على خط المرمى لينقذ الزمالك من هدف محقق قبل نهاية الشوط .
ولم يجر فييرا أى تبديلات فى الشوط الثانى ، بل احتفظ بنفس التشكيلة والتى نجحت فى الخروج بالشوط الأول بشباك نظيفة وأداء مقبول، كما لم يجرى فيتا أى تغييرات على التشكيل.
وانخفض مستوى المباراة كثيراً مع بداية الشوط الثانى، وشهدت عقم هجومى ملحوظ من الفريقين، باستثناء بعض الكرات التى لم تشكل أى خطورة على أى مرمى.
ووضح جلياً بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثانى بعض التعديلات التى أجراها فييرا على طريقة اللعب حيث دفع بصبرى رحيل فى وسط الملعب ، ووضع أحمد حسن أمام عبد الشافى فى الناحية اليسرى لزيادة قوة وسط ملعبه .
ومرت الدقائق دون أى جديد ، وإن كان الاستحواذ أصبح من نصيب الفريق الكونغولى الذى قاتل من أجل إحراز الهدف الأول، حتى جاءت الدقيقة 25 من الشوط الثانى ليدفع فييرا بحازم إمام بدلاً من أحمد حسن فى أول تبديل للقلعة البيضاء.
وواصل عبد الله سيسيه مسلسل إهدار الفرص، بعد أن فشل فى تسجيل هدف قاتل للزمالك من كرة سهلة فى الدقيقة 34 من الشوط الثانى بعد استلام عرضية محمد إبراهيم ليجد نفسه وحيدًا أمام المرمى الكونغولى ويسدد الكرة خارج المرمى
وللتأمين الدفاعى فى الخمس دقائق الأخيرة، أجرى فييرا ثانى التبديلات بإخراج محمد إبراهيم والدفع بالمدافع حماده طلبه ، لزيادة عدد المدافعين لوقف سيل هجمات الفريق الكونغولي فى الدقائق الأخيرة .
وفى الدقيقة الأخيرة من المباراة أجرى فييرا التبديل الثالث والأخير بالدفع بمركز مكان مركز حيث أخرج عبد الله سيسيه ودفع بأحمد جعفر ، ونجح الزمالك فى إنهاء اللقاء بشباك نظيفة والتأهل للدور التالى .
ليست هناك تعليقات: