لتراس أهلاوي :فاض الكيل من كثرة المهاترات والمماطلة والتأجيل

أصدرت رابطة «ألتراس أهلاوي» بيانًا غاضبًا ضد الأنباء التي ترددت من وزارة العدل عن ظهور أدلة جديدة في «مجزرة بورسعيد» والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا أهلاويًا في استاد المصري البورسعيدي.
وقالت الرابطة : «لقد فاض الكيل من كثرة المهاترات والمماطلة والتأجيل».
وأضاف: «يوم بعد يوم يحاول النظام التأخير والتهدئة لنسيان ما حدث، الإثنين، أعلنت وزارة العدل وجود أدلة جديدة في مقتل شهدائنا في بورسعيد، نحن ضد الظلم ومع القصاص من كل من كان له يد في هذه المؤامرة.. ولكننا نرفض المماطلة».
وتابع البيان: «فإذا كانت هناك أدلة جديدة على من دبر لتلك المؤامرة من القيادات العليا المسؤولة آنذاك فعلى وزارة العدل والنائب العام الإعلان عن ذلك للرأي العام فورًا، ولكن دخول بعض البلطجية المأجورين في القضية مثلهم مثل المحبوسين الآن لا يضيف جديدًا للقضية إلا تأخير الحق».
وشدد البيان: «نطلب فتح تحقيق مواز في القضية لمن ظهر عليهم أدلة جديدة للمتهمين الجدد ونرفض رفضا تاما تأجيل الحكم على من ثبت تورطهم من المحبوسين الآن».
وأتم: «وغدا أول أيام الغضب».
وتقدم النائب العام المستشار طلعت عبدالله، مساء الإثنين، بمذكرة إلى محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار، صبحي عبدالمجيد، لإعادة فتح باب المرافعات مجددا في قضية مجزرة استاد بورسعيد، المتهم فيها 73 شخصًا على خلفية أحداث مباراة المصري والأهلي.
وأشار النائب العام إلى أن التحقيقات في تلك الوقائع الجديدة، قد تكشف عن تورط متهمين جدد بارتكاب جرائم في القضية ما استدعى سرعة طلب إعادة فتح باب المرافعة.

ليست هناك تعليقات: