جنايات بورسعيد تحكم باعدام 21 متهماً فى قضية "مجزرة بورسعيد"

مصدر قضائي: محكمة «مجزرة بورسعيد» الوحيدة المختصة بنشر أي وقائع بشأن القضية
اصدرت محكمة جنايات بورسعيد صباح اليوم السبت 26 يناير 2013 حكمها في قضية مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي داخل استاد النادي المصري بمحافظة بورسعيد والمعروفة إعلاميا بـ"مجزرة بورسعيد".
وجاء منطوق الحكم بإحالة أوراق واحد وعشرون متهماً رئيسياً بالقضية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في تنفيذ الإعدام شنقاً بحقهم وتأجيل الحكم على اثنين وخمسون بما فيهم ستة من ضباط الشرطة إلى جلسة التاسع من مارس القادم.
وفور صدور الحكم سرت حالة من الفرحة الهستيرية في أوساط أهالي الشهداء الذين تواجدوا داخل قاعة المحكمة، كما رددوا الهتافات المؤيدة لهيئة المحكمة التي أصدرت حكمها الآنف ذكره.
وكان أيضاً أعضاء ألتراس أهلاوي على موعد مع الإحتفال الصارخ أمام الأبواب الرئيسة لفرع النادي الأهلي بالجزيرة بعد سماعهم للحكم الذي أصدرته المحكمة ضد من كانوا ضالعين في قتل أكثر من سبعون عضواً برابطة مشجعي الأهلي.
وفي بورسعيد كان الوجه مغاير تماماً حيث انتابت جماهير النادي المصري وأهالي المتهمين حالة من الغضب العارم إثر سماع الحكم الصادر ضد المتهمين الواحد والعشرون، وتوجه المئات صوب أسوار سجن بورسعيد في محاولة لاقتحامه من أجل فك أسر من به من المتهمين على ذمة القضية ولكن الأمن سيطر على الموقف بشكل كبير.
يذكر أن أهالي الشهداء قد بدأوا في التوافد على مقر المحكمة المنعقدة بأكاديمة الشرطة بالتجمع الخامس منذ الصباح الباكر واستطاع معظم من حضر من الأهالي الولوج إلى داخل القاعة دون استثناء الذين لم يحصلوا على تصاريح من قبل وزارة الداخلية.
و أمام النادي الأهلي بالجزيرة تجمع آلاف من أعضاء التراس أهلاوي منذ الصباح وهي نقطة التجمع التي سينطلقون منها باتجاه القاهرة الجديدة حيث مقر المحكمة للاستماع إلى النطق بالحكم على المتهمين بقتل أصدقائهم وزملائهم بالرابطة.
وعلى الجانب الآخر قام المئات من التراس المصري بمحاصرة السجن العمومي ببورسعيد لمنع ترحيل المتهمين في تلك القضية متعللين بخوفهم من بطش التراس الأهلي وأهالي شهداء المجزرة من ان يفتكوا بهم حال جاء منطوق الحكم على غير هوى أصحاب الدم.

ليست هناك تعليقات: