رفض ألتراس أهلاوى استئناف الدورى الممتاز لكرة القدم قبل القصاص من الجناة وعودة حقوق شهداء مذبحة بورسعيد، وعبر أعضاء الرابطة، فى بيان لهم على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عن استيائهم من مطالبة البعض بعودة النشاط الكروى قبل الحكم فى القضية. وأكدت الرابطة، فى البيان، أن إلغاء المسابقة هذا الموسم لن يضر بالمنظومة الكروية، كما يتصور الكثيرون، موضحة أن مسابقة الدورى تم إلغاؤها 5 مرات، من قبل فى أعوام 1967 و1973 بسبب الحروب، و1951 بسبب دورة هلسنكى، وعام 1971 بسبب شغب مباراة، وعام 1990 بسبب استعداد المنتخب لبطولة كأس العالم.
وأضاف البيان : تم تأجيل الدورى لشهور عدة بسبب التصفيات الأفريقية، أو مشاركات الأندية فى البطولات الأفريقية، ولم يخرج أحد يقول إن هناك أزمات مالية فى الأندية أو تأثيراً على العقود الإعلانية وهو ما يوضح أن كل الشعارات التى يرددها بعض الإعلاميين مغلوطة، لأنهم يفكرون باستمرار فى مصالحهم الشخصية فقط دون مراعاة شعور الآخرين.
وطالبت الرابطة بعودة الدورى فى أقسامه الثانى والثالث والرابع، وقالت إنها لم تطلب أبداً أن تتوقف مسابقة القسم الثانى وطالبت وزارة الرياضة بمراعاة هؤلاء اللاعبين وأنديتهم وصرف تعويضات مالية لهم، بدلاً من صرف 11 مليون جنيه من خزينة الاتحاد على مباراة السوبر، تحدياً للجماهير. وسخرت الرابطة من الإعلاميين الذين يتحدثون بشكل يومى عن أن توقف الدورى يضر بالسياحة، قائلة: «بالفعل لقد فشلنا فى إحصاء عدد السياح الذين دخلوا مباراة المقاصة وحرس الحدود فى الموسم الماضى، من كثرة أعدادهم، أو البحث عن أخبار الدورى فى جزر المالديف أو جزر الكنارى أو غيرهما من أكبر أماكن الجذب السياحى».
ليست هناك تعليقات: