اللاعب سامى خضيرة يشعل حرب حرية الصحافة فى تونس

نشرت صحيفة (التونسية) المحلية على غلاف عدد امس صورة للاعب ريال مدريد سامي خضيرة مع عارضة أزياء عارية تحت عنوان "هذه الصورة التي هزت إسبانيا".  وقال المحامي شكري بلعيد  "تم إصدار قرار بحبس مدير عام الصحيفة نصر الدين بن سعيدة وأطلق سراح صحفيين اثنين آخرين وستتم محاكمتهم خلال الأيام المقبلة".
وانتقد بلعيد بشدة قرار حبس بن سعيدة وقال إنه "غير قانوني ويهدف إلى ترهيب الإعلاميين وإدخالهم بين الطاعة..الحكومة تسعى لتحرك القضاء ضد خصومها".
وقالت الصحفية بجريدة التونسية جيهان لغماري لرويترز"هذه القضية مسيسة وتهدف لإخماد صوت الإعلام ووقف انتقاده للحكومة..إنها سابقة خطيرة تحصل لأول مرة".
ودعت نقابة الصحفيين في تونس في بيان إلى "الإفراج الفوري عن الصحفيين وتجنب ترهيبهم" معتبرة أن "إيقافهم يعتبر تعسفا في استعمال القانون".
وعلى صفحات فيسبوك أطلق آلاف التونسيين حملة لمساندة الصحفيين ولدعم حرية التعبير.
وقالت لغماري إن الصحفيين بجريدة التونسية تلقوا تهديدات عبر الهاتف بحرق الصحيفة بينما تحمي قوات الأمن مقر الصحيفة.
وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم عن قلقه بشأن مستقبل حرية التعبير في تونس إثر إيقاف ثلاثة صحفيين ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات التونسية الجديدة لاحترام التزاماتها تجاه المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان خاصة حرية الصحافة للمحافظة على مكاسب الثورة التونسية التي أسقطت نظام بن علي.

ليست هناك تعليقات: