الفيفا يرفض اقالة زاهر وعصابته



طلب الفيفا ملف كامل من الاتحاد المصرى عن كل الأحداث التى وقعت فى بورسعيد والفيفا يعلن دعمه الكامل للاتحاد المصرى لكرة القدم وسوف نوفر الدعم الكامل والمساعدة فى أى شىء بخصوص هذه المأساة ". 
ويأتى دعم الفيفا لمجلس زاهر بعد قرار الجنزورى، ليشير البيان إلى رفض جوزيف بلاتر رئيس الفيفا تدخل الحكومة فى الرياضة المصرية، ثم نعى الاتحاد الدولى اسر الضحايا، وقال فى البيان "قلوبنا مع أسر الضحايا نشاطركم الأحزان". وكان اتحاد الكرة أعلن "أنه لا يحق للحكومات التدخل فى شئون كرة القدم، وأن قرار حل الاتحاد أو سحب الثقة من أعضائه يعد حقا أصيلا للجمعيات العمومية"
وقال زاهر لرويترز اليوم الجمعة "نحن لا نقوم باتخاذ قرار اقامة أي مباراة جماهيرية الا بالتنسيق مع المسؤولين في وزارة الداخلية وبخطابات رسمية متبادلة."
واضاف "الأمن في مرات عديدة طلب تأجيل لقاء الأهلي مع الإسماعيلي ونفذنا تعليماته.. كما طلب الأمن تأجيل مباريات أخرى لظروف الانتخابات البرلمانية ومناسبات أخرى وكنا ننفذ تعليماته."
وساد التوتر أجواء ما قبل المباراة بسبب اشتباكات عنيفة وقعت بين مشجعي الناديين قبل مباراتهما في ابريل الماضي.
ورغم دعوات من مسؤولي الناديين لتهدئة الأجواء إلا أن لقطات تلفزيونية أظهرت تعرض الحافلات التي كانت تقل جماهير الأهلي للرشق بالحجارة واستمر الرشق ايضا اثناء دخول جماهير النادي الزائر الملعب قبل لحظات من انطلاق المباراة.
وقال زاهر بمرارة "الأمن خذلنا. أرجو أن تتسارع التحقيقات وتعلن نتائجها للرأي العام حفاظا على حقوق الضحايا وأسرهم والمصابين."
لكن زاهر يرى أنه لا يجب اقالته حاليا وقال إن حقوق الضحايا وأسرهم أهم أولوياته.
ومضى قائلا "(رئيس الفيفا سيب) بلاتر اتصل بي مرتين يوم الخميس وأرسل لي رسالة بالبريد الالكتروني يؤكد فيها أنه يساند اتحاد الكرة في كل ما يتخذه من خطوات في مواجهة الأحداث."
وردا على سؤال عما اذا كان سيشكو للفيفا من التدخل الحكومي بعد قرار رئيس الوزراء باقالته قال زاهر "الفيفا لديه معلومات عن كل شيء واذا طلب منا امداده بأي معلومات عن الأحداث لن نتوانى."
ويحظر الفيفا تدخل الحكومات في عمل اتحادات كرة القدم المحلية بما في ذلك قرارات الحل والاقالة. واذا أصرت مصر على اقالة مجلس ادارة اتحاد كرة القدم ربما يؤدي ذلك الى عقوبات من الفيفا تتضمن الايقاف عن كل الأنشطة الدولية.
وقال زاهر "أرفض قرار الجنزوري تماما.. الجنزوري تسرع في اصدار قرار الاقالة وجاء قراره لتهدئة الرأي العام."
واضاف "الوقت لم يكن مناسبا لقرار الاقالة. المنتخبات الوطنية تستعد لمواجهات افريقية ودولية وتحتاج الى الاستقرار."
وتابع "مجلسي تتبقى له عدة أشهر وتنتهي مدته وكان يجب الانتظار حتى تنتهي المدة بدلا من احداث مشاكل."
وأردف "قضيتي الأولى الان هي أن تستمر التحقيقات الجادة لمعرفة الحقيقة الكاملة لما حدث في استاد بورسعيد ومن وراء سقوط الضحايا. لا بد من الكشف عن الحقيقة كاملة."

ليست هناك تعليقات: