يوهانسون يتهم بلاتر بشراء اصوات في انتخابات 1998 الرئاسية



طالب السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي السابق لكرة القدم فتح تحقيق مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن قضية شراء اصوات في انتخابات الاتحاد الدولي الرئاسية عام 1998.
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جوزيف بلاتر
وخسر يوهانسون (82 عاما) الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي عام 1998 امام بلاتر بالذات عندما حصل على 80 صوتا مقابل 111 لبلاتر.
وكان بلاتر اقر العام الماضي ان عمليات شراء اصوات حصلت في الانتخابات، لكنه نفى بشدة ان يكون على علاقة بها.
واعتبر يوهانسون ان سمعة فيفا اصبحت ملطخة بمزاعم الفساد، ما يدعو الى تحقيق مستقل، خصوصا بعد مزاعم نائب الرئيس السابق الترينيدادي جاك وارنر ان بلاتر سمح له بدفع دولار اميركي واحد مقابل الحصول على حقوق النقل التلفزيونية لكأس العالم.
وقال يوهانسون لشبكة بلومبورغ: "اعتقد اني مخول للحديث عن هذا الموضوع، لاني كنت المرشح الثاني في انتخابات 1998. خسرتها والان اسمع انهم اشتروا بعض الاصوات".
وتابع: "بالنسبة للناس تعني كلمة فيفا الفساد والرشوة، لكن لا احد يحرك ساكنا. لا اعلم كيف يمكن تغيير هذه الامور".
واعتبر يوهانسون ان اعضاء اللجنة التنفيذية في فيفا غضوا الطرف عن هذه المزاعم: "يبقى السؤال لماذا يبقون في مناصبهم في ظل هذه الظروف. لا يفضلون الحديث عن الموضوع، ما يخلق المزيد من التكهنات".
وكانت انتخابات 1998 قد فصلت في كتاب عام 1999 لديفيد يالوب تحت عنوان "كيف سرقوا اللعبة" يتحدث فيه عن شخص عمل لمصلحة بلاتر في رشوة مندوبين عن الاتحادات الافريقية بمبلغ 50 الف دولار اميركي في باريس على اساس انها مقدمة من اجل تطوير اللعبة في بلادهم.
وكان بلاتر قال سابقا: "من اشترى الاصوات في الانتخابات الاولى؟ عودوا الى باريس في 8 يونيو 1998 الى فندق ميريديان مونبارناس. لم اكن هناك لاني كنت منفصلا من فيفا (استقال من منصبه كامين عام كي يتمكن من الترشح للرئاسة). لا يهم من اشترى الاصوات الان".
وعن شراء وارنر حقوق النقل مقابل دولار واحد، قال يوهانسون: "ينبغي التحقيق حول ذلك من اجل مساعدة سمعة كرة القدم وليس من اجل مساعدة السيد وارنر".
من جهته، نفى الاتحاد الدولي ان يكون منح حقوق النقل من اجل دعم بلاتر، ورأى في مزاعم وارنر انها "غير دقيقة وكاذبة".
وكان وارنر تحدث عن سلسلة مخالفات قام بها بلاتر بعد ان اجبر الاول على الاستقالة من منصبه بسبب اتهامه بدفع رشاوى خلال معركة الفيفا الرئاسية في يونيو الماضي، ما ادى ايضا الى وقف رئيس الاتحاد الاسيوي سابقا القطري محمد بن همام مدى الحياة عن ممارسة اي نشاط رياضي.

ليست هناك تعليقات: