تسيطر حالة من الغموض على ملف المزايدة الخاصة ببيع حقوق بث الدوري للموسم الجديد وذلك في ظل عدم وجود أي تقدم ملموس في بعض المسائل العالقة التي تسعى اللجنة السباعية للبث لإنهائها أملاً في التكمن من طرح المزايدة قبل انطلاق الموسم الجديد بوقت كاف بما يسمح بإجرائها في جو تنافسي عالي تتحقق من خلاله أعلى فوائد مادية ممكنة ، ومن أبرز المشكلات التي تواجه اللجنة الأزمة الخاصة بشارة بث مباريات الدوري حيث تسعى اللجنة لإيجاد حل نهائي لها يطبق مع بداية الموسم الجديد خاصة وأن هذا الموضوع كان سبباً للعديد من الأزمات بين القنوات المتعاقدة على بث الدوري وبين اتحاد الإذاعة والتليفزيون مالك شارة البث وأرجعت بعض المصادر حالة التأخر المحيطة بهذا الملف الى حالة عدم الإستقرار التي يشهدها ماسبيرو في الآونة الأخيرة في ظل تغيير عدد من قياداته وانشغال مسؤوليه الجدد بمشكلات أخرى داخلية.ويبدوا أن الأمور تتجه نحو استمرار نفس طريقة تسويق الدوري على شكلها القديم واهدار عرض المليار جنية للشراء الحصري حيث سيتم التجديد للقنوات المتعاقدة حالياً اضافة لأي قنوات جديدة ترغب في شراء حقوق البث بزيادة 10% عن قيمة التعاقد عن الموسم الماضي والبالغة 9 مليون و200 ألف جنيه ويعزز من تلك الفرضية الضغوط التي تمارسها الفضائيات على اللجنة السباعية من أجل ادراج بند في كراسة شروط أي مزايدة مطروحة لشراء الدوري يسمح للفضائيات المصرية بشراء حقوق البث من القناة التي تفوز بالمزايدة بنفس القيمة المالية التي كانت تدفعها مع وجود الزيادة السنوية العادية وذلك أملاً في اغلاق كل الطرق أمام فكرة العرض الحصري للدوري والذي سيلحق خسائر فادحة بتلك القنوات في حال تطبيقه.
ليست هناك تعليقات: