الأهلى يتربع على القمة والزملك ينتظر معجزة


صورة
بعد فوزه على الاسماعيلى بهدفين مقابل هدف اليوم السبت على استاد القاهرة   يتربع الاهلى على قمة الدورى العام لكرة القدم بينما تراجع الزمالك الى المركز الثانى بفارق خمس نقاط بعد هزيمته من المصرى البورسعيدى  بهدفين نظيفين  ويحتاج الزمالك الى معجزة  تعود به الى المنافسة قبل أربع مراحل فقط من نهاية المسابقة التي احتكر الأهلي لقبها في المواسم الستة الماضية على التوالي. 
وبعد بداية قوية من الفريقين، بادر المصري بالتسجيل عندما قابل مدافع المالي إلياسو الكرة القادمة من ضربة ركنية بضربة رأس رائعة في المقص على يسار حارس المرمى عبد الواحد السيد الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا لتكون هدف التقدم في الدقيقة الخامسة.على استاد "بورسعيد" ، لم يتوقع الزمالك هذا الأداء الراقي من المصري الذي قدم واحدًا من أفضل عروضه وحقق فوزًا غاليًا هو الرابع له في آخر خمس مباريات ليرفع رصيده إلى 40 نقطة ويتقدم إلى المركز السادس.
بعدها، ضاعف الزمالك من محاولاته للرد وسدد عمر جابر كرة من داخل منطقة الجزاء بعد هجمة عنترية من الناحية اليمنى ولكن الكرة مرت بجوار قائم المرمى.
وواصل الزمالك محاولاته دون جدوى في ظل التألق الواضح لدفاع المصري وحارس مرماه الشاب أحمد الشناوي الذي تصدى لتسديدتين أطلقهما محمود عبد الرازق شيكابالا وهاني سعيد من ضربتين حرتين في الدقيقتين 20 و29 على الترتيب.
وفي المقابل، شكلت هجمات المصري، رغم ندرتها ، خطورة فائقة على مرمى الزمالك ومن إحداها كاد عبد الله سيسيه يسجل الهدف الثاني للفريق اثر خطأ فادح من عبد الواحد السيد في الخروج من مرماه لكن الكرة ذهبت فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بتقدم المصري 1-صفر.
وفي الشوط الثاني، لم يجد إلياسو صعوبة كبيرة في مقابلة الكرة العرضية القادمة من الناحية اليسرى برأسه ليسددها قوية إلى دجاخل الشباك في الدقيقة 50 ويضاعف من صعوبة اللقاء على الزمالك.
وبمرور الوقت أصبح المصري هو الأكثر استحواذا على الكرة والأكثر هجوما والأخطر على المرمى بينما أهدر لاعبوه أكثر من هدف محقق في ظل استسلام الزمالك بعدما سيطر اليأس على لاعبيه.
وفي الإسماعيلية، حقق الاتحاد السكندري فوزًا مهمًا ومفاجئا على إنبي بهدف نظيف سجله يوسف عبد الرحمن في الدقيقة 81 ليترك الاتحاد قاع جدول المسابقة ويقفز للمركز الرابع عشر برصيد 23 نقطة ويتجمد رصيد إنبي عند 39 نقطة ليتراجع إلى المركز السابع.
واستعاد وادي دجلة توازنه سريعا بعد هزيمته الثقيلة 5-صفر أمام حرس الحدود الثلاثاء الماضي، وحقق فوزا كبيرا 4-2 على بتروجت ليرفع رصيده إلى 29 نقطة ويحافظ على موقعه في المركز الثالث عشر بينما تجمد رصيد بتروجت عند 31 نقطة في المركز التاسع.
وكان بتروجت هو البادئ بالتسجيل بهدف مبكر أحرزه السيد حمدي في الدقيقة الرابعة قبل أن يرد وادي دجلة بثلاثية متتالية في غضون 15 دقيقة فقط أحرزها مصطفى شبيطة وأحمد مصطفى (شمامة) والسوري عبد الفتاح الأغا في الدقائق 29 و37 و43.
وفي الشوط الثاني، أضاف الأغا الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 50 بينما أحرز مروان محسن الهدف الثاني لبتروجت في الدقيقة 88.
وواصل حرس الحدود نتائجه الرائعة وزحفه القوي للهروب بعيدا عن منطقة الهبوط في مؤخرة جدول المسابقة حيث تغلب على مضيفه الانتاج الحربي 4-1 ليرفع رصيده إلى 30 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق الأهداف فقط أمام الجونة ويتجمد رصيد الإنتاج الحربي عند 32 نقطة في المركز الثامن.
وأنهى الإنتاج الشوط الأول لصالحه بهدف سجله حازم فتحي في الدقيقة 12 قبل أن يحول الحرس تأخره إلى فوز ثمين في الشوط الثاني بأربعة أهداف سجلها أحمد عيد عبد الملك في الدقيقتين 60 و90 وأحمد عبد الغني وأحمد حسن مكي في الدقيقتين 75 و84.


ليست هناك تعليقات: