المنافقون يؤيدون الثورة ..بعد خلع الديكتاتور


يوم 25 يناير 2011 اطلقت شرارة الثورة من ميدان التحرير وسط القاهرة لتمتد الى منطقة الاربعين بالسويس ثم ساحة جامع النصر بالمنصورة ولم تمر ساعات قليلة حتى اشتعلت ميادين وشوارع المحافظات تردد هتاف الشعب يريد اسقاط النظام
لكن نجوم الكرة والمسئولين عن الرياضة فى مصر التزموا الصمت فيما عدا بعض المنافقين الذين اعلنوا تأيدهم للديكتاتور السفاح حسنى مبارك ومنهم سمير زاهر وهادى خشبة واللاعب ميدو
اليوم وبعد نجاح الثورة ينقلب المنافقون على اعقابهم ويزعمون انهم سعداء بالثورة
هادى خشبة يدعوا الثور الى التماسك والوحدة حتى تحقق الثورة اهدافها
واعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري  أن الشعب المصري بأجمعه فخوراً بما حققه شباب 25 يناير من انجاز في صنع التاريخ المصري لأنهم أساس الحرية في مصر، معرباً عن أمله في الاستفادة من هؤلاء الشباب واستغلال الطاقات المخزونة لديهم في الفترة المقبلة لنهضة مصر.
وأعرب زاهر عن أمله في أن يتم انشاء حزب باسم شباب 25 يناير يضم شباب الثورة واختيار قيادات من هؤلاء الشباب في مختلف المجالات، وأقترح زاهر أن يتم تمثيل هؤلاء الشباب في مجلسي الشعب والشورى.
وأشار زاهر إلى أن المرحلة المقبلة ستتطلب الكثير من العمل والجهد بعد ما حققه شباب 25 يناير وعلى كل مصري القيام بدوره على أكمل وجه، مؤكداً أنه سيعتمد في الفترة المقبلة على الشباب لأنهم الأمل في الغد المشرق.

ليست هناك تعليقات: