لم يكن الاخضر فى حالته الطبيعية بعد ان اضطر المدير الفنى رابح سعدان للعب باللاعبين البدلاء وشهدت المباراة ضغط وسيطرة من جانب فريق "النسور" علي منطقة خط الوسط والاعتماد علي انطلاقات المهاجمين خصوصاً الجانب الأيمن، في حين اعتمد "محاربو الصحراء" على نظرية دفاع المنطقة، ومن ثم الهجمات المرتدة السريعة التي باءت بالفشل أمام دفاعات نيجيريا

وشهدت المباراة ضغط وسيطرة من جانب فريق "النسور" علي منطقة خط الوسط والاعتماد علي انطلاقات المهاجمين خصوصاً الجانب الأيمن، في حين اعتمد "محاربو الصحراء" على نظرية دفاع المنطقة، ومن ثم الهجمات المرتدة السريعة التي باءت بالفشل أمام دفاعات نيجيريا

وفي الدقيقة 56 من زمن المباراة، تمكن اللاعب أوبينا من اختراق الدفاعات الجزائرية ومراوغة المدافعين، وتسديد الكرة بمهارة بالجهة اليسرى في شباك حارس الجزائر معلناً عن هدف التقدم والفوز للنسور

وكان المنتخب النيجيري قد تلقى خسارة قاسية بهدف دون رد من جانب نظيره الغاني في الدور نصف النهائي مساء الخميس أيضاً، ليصعد منتخب "النجوم السوداء" إلى المباراة النهائية، ليواجه المنتخب المصري في صراع على اللقب مساء الأحد

تأهل منتخب غانا الى نهائى امم افريقيا غانا 2010 بعد ان أحرز اللاعب جيان اسامواه هدف المباراة الوحيد التي جمعت بين منتخبي غانا ونيجيريا

وسيلاقي المنتخب الغاني في المباراة النهائية الفائز من لقاء مصر والجزائر في الدور نصف النهائي فيما يلتقي المنتخب النيجري مع الخاسر منهما في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع

أحرز أسامواه الهدف الغاني في الدقيقة 20 برأسية متقنة لم ينجح الحارس النيجيري في التعامل معها

أكدت الفنانة الجزائرية وردة أنها ستدعو الله في صلاتها حتى تنتهي مباراة الخضر والفراعنة في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية في أنجولا على خير وسلام، مؤكدة أنها سوف تشجع اللعبة الحلوة، ولن تنحاز لفريق ضد الآخر، معللة ذلك بأن قلبها منقسم نصفين: "نصف مصري، ونصف جزائري

وأبدت تحفظها الشديد من أن تفسَّر تصريحاتها بشكل غير دقيق، على غرار تصريحات تم تحريفها على لسانها من قبل بهذا الصدد، في صحف ووسائل إعلام مختلفة

وأكدت الفنانة الجزائرية -في تصريحات خاصة لمحطة ام بى سى أنها سوف تشجع اللعبة الحلوة لأي من الفريقين، وسوف تحرص على متابعة المباراة إن سمح لها وقتها بذلك ولم تنشغل بأي ارتباط في ذلك الوقت، مشيرة إلى أنها ليست متابعة جيدة لمباريات الكرة، وأنها تدعو الله فى صلواتها بالنسبة لهذه المباراة أن تمر على خير

ولم تنكر وردة تخوفها من نتيجة المباراة وانزعاجها من تكرار ما حدث سابقا؛ من تلاسن بين جماهير البلدين. وقالت إنه يجب لأحد الفريقين كسب الجولة، وعلى الآخر أن يستقبل الأمر بصدر رحب، فهذه هي الدنيا، ولا بد من مكسب شخص أمام آخر، ولا يمكن أن تتوقف الحياة على مكسب أو هزيمة، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بكرة القدم

وطالبت الجماهير المصرية والجزائرية بالتحلي بالحكمة والروح الرياضية. وقالت "المسألة ليست حربا يجب أن يغتال فيها أحد الطرفين الآخر لكسب معركة أو انتزاع أرض يتم النزاع عليها

وأعربت الفنانة -مصرية الإقامة جزائرية المولد- عن أسفها الشديد لما حدث في خلال الفترة الماضية، واصفة ما حدث عقب مباراتهما الفاصلة في السودان بأنه مجرد (زوبعة في فنجان)، وقد مرت بسلام بإذن الله

وناشدت الفنانة العربية الإعلامَ المصري والجزائري التزامَ التروي والهدوء لأن الإعلام فى كلا البلدين كان له الأثر الأكبر في تفاقم الأزمة للحد الذي وصلت إليه، عقب تلك المبارة الفاصلة التي تأهل على أثرها المنتخب الجزائري لخوض نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.

تنتظر جماهير الكرة المصرية مفاجأة مساء اليوم حيث يدخل منتخب مصر -بطل أمم إفريقيا- مباراته أمام الكاميرون ضمن ربع نهائي البطولة الحالية في أنجولا ومعنوياته مرتفعة؛ لسابق فوزه على الأسود في آخر مباراتين جمعت المنتخبين الكبيرين وذلك في "غانا 2008

وسيكون ملعب "أومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا جراسا" في بنجيلا مسرحا لقمة ثأرية ساخنة بين الكاميرون الوصيفة ومصر بطلة النسختين الأخيرتين؛ إذ يسعى الأسود إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، وستكون أولوياتها الثأر من الفراعنة الذين "أذاقوهم المر" في النسخة الماضية عندما تغلبوا عليهم مرتين

كما تسعى الكاميرون إلى وقف التفوق المصري عليهم؛ لأن "الفراعنة" تغلبوا عليهم أيضا في تصفيات مونديال 2006، بالإضافة إلى إيقاف الرقم القياسي للمنتخب المصري في السجل الخالي من الخسارة في البطولة الإفريقية والذي وصل إلى 16 مباراة، كانت بدايتها بالتعادل مع الأسود غير المروضة سلبا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنسخة تونس 2004، وتقليص الفارق بين المنتخبين في عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة حيث يتفوق المنتخب المصري بـ10 انتصارات مقابل 5 هزائم في 22 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، ومن ثم حرمانهم من التتويج الثالث على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ النهائيات منذ النسخة الأولى عام 1957

المنتخب الكاميروني يدرك جيدا أن تحقيق هذا الإنجاز لن يكون سهلا، خصوصا في مواجهة منتخب أكد منذ بداية النسخة الحالية أنه جاء إلى أنجولا من أجل الدفاع عن لقبيه الأخيرين، وتأكيد سيطرته القارية، وتعويض خيبة أمله الكبيرة في عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وما تحقيقه 3 انتصارات متتالية ومستحقة على كل من نيجيريا 3-1 وموزمبيق وبنين بنتيجة واحدة 2-صفر، إلا دليلا واضحا على مدى استعداد "الفراعنة" لمواجهة أي منتخب يعترض طريقهم أقله نحو المباراة النهائية

أستعد نجوم المنتخب المصرى لتخطى عقبة الكاميرون مساء الاثنين القادم وقد اجمع اللاعبون وجهازهم الفني بقيادة الكابتن حسن شحاتة علي إنهم يتمتعون بلياقة فنية عالية وروح كبيرة لخوض أي مباراة أمام أي منتخب في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي دخلت مراحلها الحاسمة

وقال شحاتة ان المنتخب القومى لا يخشى مواجهة أي فريق يشارك فى البطولة مؤكدا أن من يريد الفوز باللقب يجب أن يعبر جميع العقبات الكبيرة قبل الصغيرة، لذا فهو غير مهتم بمن سيقابل في المراحل المقبلة حسب وصفه

وتأهلت مصر للدور ربع النهائي لأمم إفريقيا برصيد 9 نقاط كاملة، حيث فاز في اللقاءات الثلاث التي لعبها في دور المجموعات ما أعطي إنذارا لجميع منتخبات الدورة بأن مصر جاءت من اجل الفوز باللقب

وبخصوص مواجهة الكاميرون مرة أخري بعد مواجهتين أقيمتا في البطولة السابقة قال شحاتة " أنا بالفعل متفائل بهذا الأمر، حيث يجب أن يعرف الجميع إن الكاميرون كانت بوابتنا للعبور إلي الأدوار التالية في النسخة الماضية ثم إلي اللقب، وهو ما سيعطي لنا الأفضلية من الناحية النفسية

وعلى عكس بداية المباراة، التي شهدت تقدم "نسور قرطاج" بهدف مبكر في الدقيقة الأولى لنجم هجوم "الاتحاد" السعودي، أمين الشرميطي، تمكن نجم "إنتر ميلان" الإيطالي، صمويل إيتو، من إدراك التعادل لـ"أسود الكاميرون" بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني

وجاءت الفرصة مرة أخرى للمنتخب التونسي للتقدم مجدداً، بعدما أحرز المدافع الكاميروني أوريلين شيدجو، هدفاً في مرمى فريقه بطريق الخطأ، في الدقيقة 62، ولكن فرحة "النسور" لم تدم طويلاً، حيث نجح لاندري نغيمو، لاعب "سلتيك" الاسكتلندي، في إدراك التعادل للكاميرون بعد دقيقة واحدة، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة

تخوفت جريدة الهداف الجزائرية من مباراة تجمع بين الفراعنة والخضر حيث وقعت قرعة بطولة كأس الأمم الإفريقية منتخبي مصر والجزائر في مواجهة منتظرة خلال الدور نصف النهائي من البطولة، وذلك في حال تخطي محاربي الصحراء والفراعنة لدور الثمانية من كأس الأمم

وكانت الجزائر قد تأهلت إلى الدور الثاني من البطولة كثاني المجموعة الأولى مع أنغولا، حيث ستواجه الأولى أول المجموعة الثانية وهي منتخب كوت ديفوار الذي كان أول فريق يتأهل إلى دور الثمانية من البطولة بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من تعادل أمام بوركينا فاسو وفوز على غانا

وفي المقابل وحسب لوائح البطولة صعد المنتخب المصري كأول المجموعة الثالثة ليواجه ثاني المجموعة الرابعة التي تضم تونس والكاميرون والڤابون وزامبيا

المسؤولون في مصر والجزائر يخشون وقوع الفريقين في مجموعة واحدة خلال قرعة البطولة نظراً للشد العصبي الناشب بين جمهور البلدين بسبب مبارتي الجولة الختامية والمباراة الفاصلة من عمر التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010

جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المدافع رفيق حليش، المحترف بصفوف فريق "ناسيونال ماديرا" البرتغالي، في الدقيقة 43 من الشوط الأول

بهذا الفوز حصل المنتخب الجزائرى على أول ثلاث نقاط في البطولة الأفريقية، ويحتلوا المركز الثاني مؤقتاً، بفارق الأهداف عن منتخب مالاوي، الذي خسروا أمامه في الجولة الأولى بثلاثة أهداف نظيفة

أما منتخب مالي فجاء في المركز الرابع والأخير، برصيد نقطة واحدة، حصل عليها نتيجة تعادله مع منتخب الدولة المضيفة أنغولا، بأربعة أهداف لكل منهما، في افتتاح دراماتيكي لمنافسات البطولة

ويلتقي في وقت لاحق الليلة منتخبا مالاوي وأنغولا، حيث يسعى الأول لتعزيز صدارته للمجموعة، وتأكيد تأهله للدور الثاني "ربع النهائي"، بينما يسعى صاحب الأرض لإسعاد جمهوره، وتحقيق أول فوز في البطولة التي يستضيف منافساتها

انتفض منتخب مصر بعد تأخره بهدف ليقلب المباراة رأسا على عقب ويفوز بنتيجة 3-1 حيث لعبت خبرة المنتخب المصرى دورا كبيرا في الفوز على الفريق النيجيري الذي كان في حالة جيدة جدا في الشوط الأول، الذي انتهى بنتيجة عادلة رغم التفوق النيجرى بدنيا بالتعادل 1-1

تقدمت نيجيريا بهدف من توقيع شيندو أوباسي في الدقيقة 12 قبل أن يعادل عماد متعب النتيجة في الدقيقة 34

وفي الشوط الثاني، أحكم أبناء حسن شحاتة سيطرتهم التامة على مجريات المباراة وسجلوا هدفين من توقيع أحمد حسن بتسديدة صاروخية ثم البديل محمد ناجي "جدو" قبل دقيقتين من النهاية

وتقدم منتخب مالاوى مبكراً عبر روسيل موافيليروا في الدقيقة 16، قبل أن يعزز تفوقه في الدقيقة 36 عبر ألفيش كافوتيكا، ليعود الملاويون إلى ضرب مرمى الجزائر الذى بدا ضعيفا مطلع الشوط الثاني بهدف حمل توقيع دافي باندا فى الدقيقة 48من زمن المباراة

وبذلك، بتصدر منتخب ملاوي المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، وبفارق نقطتين أمام منتخبي أنجولا ومالي اللذين تعادلا بأربعة أهداف لكل فريق

أما المنتخب الجزائري، فيقبع حاليا في قاع المجموعة دون رصيد من النقاط، الأمر الذي قد يضعه في موقف حرج يهدد بالخروج المبكر من البطولة

وقد تراوحت مشاعر المصريين بين الشماتة فى منتخب الجزائربسبب الاحداث المؤسفة التى اعقبت المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر 14 نوفمبر الماضى..بينما عبركثير من المصريين عن حزنهم لهزيمة منتخب الجزائر الشقيق ولاسيما ان منتخب مالاوى متواضع الامكانيات

رغم الحزن الذى خيم على افتتاح بطولة امم افريقيا 27 الا ان المنافسة الشديدة بين الفرق المشاركة منحت هذه البطولة شكل خاص ..حضر حفل الافتتاح رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو، 45 دقيقة قدم خلالها استعراض راقص حاول استلهام تاريخ انجولا واستخدمت فيه الرموز الفلكلورية الانجولية مثل الزي المحلي المرصع بالالوان الصفراء والسوداء والحمراء، ثم اختتم الحفل بالالعاب النارية

يذكر ان مباراة الافتتاح جمعت بين المنتخبين الانجولي والمالي ضمن المجموعة الاولى، وانتهت بتعادل الفريقين باربعة اهداف لكل منهما

وقفة حداد على ضحايا فريق توجو

وهذه هي المرة الاولى التي تستضيف فيها انجولا النهائيات القارية، علما بأنها تخوض النهائيات للمرة الخامسة.وقد نجحت مرة واحدة في تخطي الدور الاول وبلوغ الدور ربع النهائي وكان ذلك في الدورة السابقة في غانا عندما خسرت امام مصر 1-2

ويشارك في البطولة بعد انسحاب توجو 15 منتخبا وزعت على 4 مجموعات تضم الاولى انجولا ومالي والجزائر ومالاوي، والثانية كوت ديفوار وغانا وبوركينا فاسو، والثالثة نيجيريا ومصر حاملة اللقب وموزمبيق وبنين، والرابعة تونس والكاميرون والجابون وزامبيا

يبدأ المنتخب القومى مشوار الدفاع عن لقبه الافريقى الثلاثاء القادم بلقاء صعب مع نيجيريا التى تعد الفريق القوى الوحيد فى مجموعة مصر مقارنة بفرق بنين وموزمبيق

وكان المنتخب المصري توج ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت على أرضه في عام 2006 ثم نجح في الدفاع عن لقبه والحفاظ عليه خارج الديار بالفوز ببطولة 2008 والتي أقيمت في غانا 2008

واشترك في البطولتين السابقتين مجموعة من أبرز لاعبي مصر في الجيل الحالي من بينهم محمد أبو تريكة وعمرو زكي وعماد متعب وعصام الحضري ووائل جمعة وأحمد حسن وغيرهم

يؤكد شوقى غريب مدرب الفريق (يحصل على 80 الف جنية شهريا بخلاف الامتيازات )ان حسن شحاتة المدير الفنى (يحصل على 130 الف جنية )يستطيع العودة بالكأس وان "هذا الجيل من اللاعبين أمامه فرصة ذهبية لاستكمال الانجاز الذي بدأ في القاهرة عام 2006 واستمر في غانا عام 2008

وأضاف غريب"على اللاعبين أن يستثمروا الفرصة في إحراز اللقب الثالث على التوالي

لكن المنتخب المصري سيدافع عن لقبه في نسخة 2010 والتي ستقام في أنجولا بدون اثنين من أبرز نجوم البطولتين السابقتين وهما محمد أبو تريكة وعمرو زكي اللذان يغيبان بداعي الإصابة

رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم علي كافشيان

أصدر رئيس اتحاد الكرة الإيراني اعتذارا علنيا، بينما قدّم مسؤول آخر في الاتحاد استقالته، وذلك على خلفية إرسال الاتحاد رسالة تهنئة بالعام الجديد لنظيره الإسرائيلي بشكل غير متعمد
وكانت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية الناطقة بالإنكليزية أوردت على موقعها عشية الخميس 31-12-2009 أن الاتحاد الإيراني لكرة القدم أرسل رسالة تهنئة بمناسبة السنة الجديدة 2010 إلى نظيره الإسرائيلي الذي رد متمنياً "الخير والسعادة للكرة والشعب الايراني

يدافع المنتخب المصري لكرة القدم عن لقبه القاري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بانجولا التي تنطلق في العاشر من الشهر الحالي

المنتخب المصري يلعب في البطولة التي فاز بآخر لقبين لها عامي 2006 و 2008 مما رفع رصيده من الكؤوس القارية إلى ستة وهو رقم قياسي، وتقام البطولة بعد نحو شهرين من فشل مصر في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا الصيف المقبل بعد مواجهتين مع الجزائر سببتا توترا في علاقات البلدين

وسيظهر المنتخب المصري بشكل جديد بعد أن أجبرت ظروف الإصابات وعدم اكتمال اللياقة المدرب حسن شحاتة على استبعاد نجميه محمد أبو تريكة(الأهلي) وعمرو زكي( الزمالك) من قائمته النهائية

كما استبعد شحاتة اعتبر مفاجأة أحمد حسام ( ميدو) مهاجم الزمالك المصري بعد ان ضمه في القائمة الأولية بعد التحسن الملحوظ في مستواه

وخلت القائمة أيضا من نجم الأهلي محمد بركات ونجم الإسماعيلي محمد حمص صاحب هدف الفوز في مرمى المنتخب الإيطالي في بطولة كأس القارات الماضية، وشريف عبد الفضيل لاعب الأهلي، ومحمد شوقي لاعب ميدلسبروه الانجليزي

وعاد إلى صفوف المنتخب المصري حسام غالي لاعب النصر السعودي ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) لاعب الزمالك. بينما انضم محمد عبد الشافي ظهير الزمالك و محمد ناجي( جدو) للمرة الأولى في القائمة النهائية لبطولة كبرى مثل كأس افريقيا.

مصر تحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة

ولكن شحاتة احتفظ بعناصر خبرة لها مثل قائد الفريق أحمد حسن وزملائه في الأهلي عماد متعب وأحمد فتحي وسيد معوض إضافة إلى حسني عبد ربه لاعب الأهلي الإماراتي وأحسن لاعب في بطولة غانا 2008

واختار شحاتة أن يستعد للبطولة بمعسكر في دولة الإمارات بعد أن توقفت منافسات الدوري المصري يلعب خلاله مباردة ودية مع منتخب مالي.وستكون البطولة محاولة من شحاتة لتعويض الجماهير المصرية عن إخفاق المونديال ولتأكيد زعامة فريقه القارية

يشار إلى أن المنتخب المصري يحمل الرقم القياسي في عدد بطولات كأس الأمم بواقع ست بطولات أعوام 1957و1959 و 1986 و1998 و2006 و2008.ومصر هي الفائزة حتى الآن بأول وآخر بطولة أفريقية

وكانت مصر أحرزت بطولة 2006 بضربات الجزاء على حساب ساحل العاج. وفي البطولة الماضية قدم المنتخب المصري افضل مبارياته وفاز في أول مباراة على الكاميرون باربعة اهداف لهدف، وكرر النتيجة نفسها مع ساحل العاج في نصف النهائي

وفي نهائي اكرا 2008 فازت مصر على الكاميرون بهدف محمد أبو تريكة بعد أن اقتنص محمد زيدان الكرة من مدافع الكاميرون المخضرم ريجوبير سونج. يشار إلى أن زيدان ضمن قائمة شحاتة في أنجولا وسيكون الاعتماد عليه كبيرا إلى جانب متعب في الهجوم خاصة في ضوء نقص الخبرة الدولية لبقية عناصر الهجوم مثل سيد حمدي وأحمد عبد الرؤوف

وستلعب مصر في نهائيات افريقيا بأنجولا في المجموعة الثالثة مع منتخبات نيجيريا وموزبيق وبنين.وتنطلق منافسات المجموعة في مدينة بنجولا في 12 يناير بلقاء مصر ونيجيريا وهو اللقاء الذي يرى المراقبون أنه سيحدد بشكل كبير طبيعة المنافسة داخحل المجموعة على إحدى بطاقتي التأهل

يشار إلى أن صاحبي المركز الأول والثاني في هذه المجموعة سيلتقيان في ربع النهائي مع صحبي بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة التي تتجه الترشيحات فيها لصالح الكاميرون وتونس