سمير زاهر فرحان بالعقوبة


يحاول سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم الايحاء بان تغريم الاتحاد 100 الف فرنك سويسرى ونقل مبارتين للمنتخب المصرى خارج القاهرة بانها عقوبة تافهه
بل ان زاهر وعصابته فى اتحاد الكرة يزعمون انهم انتصروا على الاتحاد الجزائرى بقيادة محمد روراوه لانهم خفضوا قيمة العقوبة الى 700 الف جنية فقط وهو مبلغ تافه
لا تتعجب من وصفهم للمبلغ بانه تافه لانهم يعيشون فى مغارة تدر ملايين الجنيهات سنويا يغرفون منها بلا حساب ..قادرون على تسديد الاوراق وتقديم فواتير لاى جهه رقابية
زاهر يروج كلاما عن انه مسنود من الرئيس حسنى مبارك شخصيا وانه فى منطقة امان ولا يستطيع احد انتقاده
لكن هذا الفاشل لا يستطيع حماية نفسه من نظرة الرأى العام التى تراه ضعيفا ومخيبا لأمالها ومستثمرا لنجاح الدهشورى حرب رئيس الاتحاد السابق
زاهر يضم الى جواره مجموعة من المرتزقة الفاشلين الذين يبتزون القنوات التلفزيونية ويجبرونها على العمل لديها مذيعين ومحللين وخبراء مقابل ملايين الجنيهات ومقابل ..والحقيقة انهم يسربون اخبار الاتحاد لمصلحة هذه القنوات ويتأمرون على الفرق ويتأمرون على الاتحاد نفسه
والحقيقة ان العقوبة على الاتحاد المصرى بصرف النظر عن قيمتها فانها ادانه للمصريين الذين هاجموا اتوبيس المنتخب الجزائرى وحطموا زجاجه واصابوا بعض اللاعبين ..هذه الادانة ستبقى سبة فى جبين المصريين وعلامة سوداء فى تاريخهم الرياضى

ليست هناك تعليقات: