فضيحة جنسية تهدد منتخب فرنسا فى كأس العالم


فى فرنسا لا يعرفون الحرام لكنهم يطبقون القوانين بصرامة وحسم والزنا مباح للجميع بشرط ان يتم بالتراضى والتوافق وان يكون عمر الزناه 18 عاما على الاقل اما اذا ضبط من يمارس الزنا وهو اقل من 18 عاما فانه يحبس ثلاث سنوات اضافة الى دفعه غرامة قدرها 45 الف يورو ..هذا القانون قد يعرقل مسيرة المنتخب الفرنسى فى بطولة كأس العالم القادمة فى جنوب افريقيا في الحادي عشر من يونيو المقبل حيث اندلعت فضيحة جنسية قد تقضي على آمال المنتخب الفرنسي لكرة القدم، ذلك أن أربعة من أبطالها يلعبون في منتخب الديوك، وتم الكشف عن اثنين منهم بعد استجوابهما والتحقيق معهما.
التهمة هى إقامة علاقة جنسية مع قاصرات، والأبطال المعروفون حتى الآن هما فرانك ريبيري (27 عاماً)، لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني، الذي تحول للإسلام إثر زواجه من فرنسية جزائرية الأصل تدعى "وهيبة" ولديهما طفلتان، والثاني هو سيدني غوفو (30 عاماً)، وهو أعزب ولكن لديه طفلة في الخامسة من عمرها من عشيقته السابقة باسكال.
أما مسرح الفضيحة، فهو أحد الأندية الليلية في باريس والذي يشتبه باستخدامه لعاهرات قاصرات يدعى "زمان" بحسب ما ذكرت قناة "فرانس 24"، وهو ناد يقع بالقرب من "الشانزيليزيه" ويرتاده لاعبو المنتخب في شتى المناسبات ويتوددون لفتيات قاصرات لا تزيد أعمارهن عن 18 عاماً، بحسب صحيفة التيلجراف البريطانية.
وبحسب القوانين الفرنسية، فإن إقامة علاقة مع قاصر يعد اعتداء ويستحق عقوبة السجن مدة 3 سنوات.
طلبت الشرطة من المهاجم الدولي كريم بنزيمة ان يدلي بشهادته حول فضيحة ممارسة الجنس مع إحدى فتيات الهوى القاصرات، بحسب ما اعلن مسؤول قضائي، ليصبح نجم ريال مدريد الاسباني ثالث لاعب من منتخب فرنسا يزج اسمه في هذه الفضيحة بعد فرانك ريبيري وسيدني غوفو.
وقال المسؤول القضائي الذي رفض الكشف عن اسمه لان ذلك يخالف القانون الفرنسي ، بان احدى فتيات الهوى قالت للمحققين بانها مارست الجنس مع بنزيمة (22 عاما) عام 2008 جين كانت في السادسة عشرة من عمرها.
وبعد ظهور الفضيحة، التي كشفتها قناة "إم 6" الفرنسية في السابع عشر من إبريل ، استدعى قاض فرنسي اللاعبان ريبيري وغوفو للاستماع لشهادتهما.
"أم 6" قالت إن الشرطة القضائية أخضعت اثنين من اللاعبين الأربعة لاستجواب، أحدهما ريبيري، الذي أقر بالعلاقة الجنسية، التي كانت تربطه بعاهرة ذات أصول مغربية كان نادي "زمان" يستغل خدماتها بالرغم من كونها قاصر.
وقالت التليجراف إن أحد اللاعبين اعترف بإقامة علاقة جنسية لكنه أشار إلى أنه كان يعتقد أنها الفتاة "امرأة بالغة."
وأكدت محامية ريبيري، صوفي بوتاي، أن الأخير من بين المتهمين الذين خضعوا للاستجواب، لكنها أوضحت أن ريبيري استجوب بصفته "شاهداً" في القضية، وقالت المحامية، بحسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الفرنسية: "بالنسبة لنا، الأمر يتوقف عند هذا الحد"، بحسب "فرانس 24."
القاضي إيف داندو أكد استدعاء ريبيري وغوفو، ولكنه أكد ما أشارت إليه المحامية صوفي، من أن استدعاء اللاعبين كان بدافع الشهادة
ويرفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حتى الان التعليق رسميا على هذه القضية، لكن احد المسؤولين فيه قال لوكالة "فرانس برس" شرط ان لا يكشف عن اسمه بان "هذه ضربة اخرى للمنتخب الفرنسي"، في اشارة منه الى ان الضربة الاولى كانت بطريقة تأهل فرنسا الى النهائيات عندما احتاجت الى يد تييري هنري لتحسم النتيجة مع ايرلندا وتتأهل الى المونديال على حساب الاخيرة.
ومن المرجح ان تكون تداعيات هذه القضية مؤثرة على اللاعبين الثلاثة اذا ثبت تورطهم، وقد بدأت هذه التداعيات تلوح بالافق عندما كشفت صحيفة "ماركا" الاسبانية قبل يومين بان فرص انتقال ريبيري الى نادي ريال مدريد الاسباني اصبحت ضئيلة بسبب ضلوعه في الفضيحة الجنسية

ليست هناك تعليقات: