الواقى الذكرى والرياضة

ربما تتسرع فى الاجابة وتقول ليس هناك علاقة بين الرياضة والواقى الذكرى وعليك ان تعرف ان كندا وزعت 100 الف واقى مجانا على الرياضين والمشاركين فى الالعاب الاوليمبية الشتوية لحماية الشواذ ومحبى الجنس المثلى من خطر الايدز

وكشف كلاى آدامز مسئول دائرة الصحة بمدينة فانكوفر التى اقيمت بها المسابقات أن نحو 100 ألف واق ذكري جرى توزيعها خلال أيام الأولمبياد الـ17، بدعم من مركز كولومبيا البريطانية للرقابة على الأمراض، غير أن العديد من التقارير تحدثت عن "نقص في الإمدادات،" رغم ذلك العدد

وعن ذلك يقول آدامز حسب سى ان ان ضاحكا "لم تردنا اتصالات من أشخاص يصرخون: النجدة.. نريد واقيا،" لكننا استقبلنا شحنة إضافية من الواقيات عددها 8500 مقدمة من المؤسسة الكندية لأبحاث مرض الأيدز

وكانت تقارير إعلامية قالت إن ذلك العدد من الواقيات جرى تخصيصه للرياضيين والإداريين في البعثات الأولمبية المشاركة في الأولمبياد، هؤلاء الذين يصل عددهم نحو 6500 شخص، ما يعني أن معدل حصة كل واحد منهم هي 15 واقيا، وهو رقم يشير إلى "اهتياج" أولمبي
لكن آدامز قال إن الواقيات الذكرية المجانية كانت متوفرة لغير الرياضيين والإداريين، وجرى توزيعها على اليخوت التي حملت رجال أمن، وعدد من الموظفين والمتطوعين، وجرى وضع بعضها في المراحيض العامة، أو توزيعها على الزوار

ليست هناك تعليقات: