الزمالك هو الزمالك انهزم من بتروجيت وحرق دم جماهيرة

رغم هزيمة الزمالك بهدفين مقابل هدف الا ان جماهير الزمالك ترى ان فريفها هو فريق الاحلام وان الثقة الزائدة فى اداء النجوم ادت الى هزيمة الفريق
بعض الجماهير الزملكاوية تقول ان الزمالك و الزمالك صاحب الفصول البايخة وأهدر الزمالك فوزا في متناول اليد بعدما أضاع البديل أحمد حسام ميدو ركلة جزاء، لتأتي الرياح بما تشتهي السفن ويسجل سليمان الهدف الثاني لفريقه في الدقائق الأخيرة من المباراة.
افتتح الزمالك شوط المباراة الأول في دقيقته الأولى بالتسجيل بعدما انطلق عمرو زكي وسدد كرة ضعيفة ارتطمت برأس حارس المرمى أحمد فوزي بشكل غريب ليلتقطها شيكابالا ويودعها من أول لمسة في شباك بتروجيت.
وحاول محمد شعبان الاعتماد على قدراته في التصويب وسدد كرة من على حدود منطقة جزاء الزمالك ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر للحارس محمد عبد المنصف في الدقيقة 8.
وانطلق أحمد جعفر ورواغ من الجانب الايسر ومرر عرضية رائعة لزكي ولكنه لم يتمكن للحاق بالكرة، لتعود مرة أخرى لمحمد عبد الشافي الذي يسدد بيسراه ولكن الكرة مرت بجوار القائم الايسر لفوزي في الدقيقة 11.
وتألق منصف بشكل لافت وتصدى لتسديدة سريعة من الخطير السيد حمدي من داخل المنطقة في الدقيقة 15، ليحرم الفريق البترولي من معادلة النتيجة.
هبط إيقاع اللعب نسبيا من الفريقين منتصف الشوط، حتى أطلق إيريك بيكوي قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 35، ولكن منصف كان لها بالمرصاد. وحصل محمد شعبان على بطاقة صفراء في الدقيقة 46 بسبب تدخل عنيف مع شيكابالا إثر انطلاقة للنجم الأسمر من وسط الملعب.
ومع بداية الشوط الثاني، لم يتخل بتروجيت عن أسلوبه في اللعب وهو التسديد على المرمى من خارج المنطقة، ولكن الدفاعات البيضاء حالت دون وصول معظم الكرات لمرمى منصف، في الوقت الذي اعتمد فيه الزمالك على تحركات شيكابالا ولمساته السحرية. وأضاع فتح الله فرصة تحقيق الهدف الثاني بعدما وصلت له كرة خطيرة داخل منطقة بتروجيت ولكنه فضل التسديد بالرأس لتمر الكرة بقرب من العارضة في الدقيقة 56.
ورد الفريق البترولي سريعا بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية صعبة على حارس المرمى منصف في الدقيقة 15 من الشوط الثاني.
وشارك أحمد حسام "ميدو" على حساب جعفر في الدقيقة 18، في أولى مشاركات المهاجم الرسمية مع الزمالك، فيما شارك وليد سليمان بديلا لبيكوي من بتروجيت.
وسدد حسن كوندي كرة طويلة المدى ولكن منصف تألق كعادته في المباراة وأبعد الكرة بأطراف أصابعه للركنية في الدقيقة 25.
وشن الفريق البترولي عدة هجمات خطيرة على مرمى الفريق الابيض ولكن تألق منصف حرم بتروجيت من التقدم في أكثر من فرصة محققة.
وغادر حسن مصطفى أرض الملعب بسبب سوء مستواه وحل محله أحمد الميرغني، وحصل ميدو على ركلة جزاء في الدقيقة 33 من الشوط وتصدى لها ولكنه أهدرها بغرابة بعدما سددها بجوار القائم الايسر للحارس.
وانتفض بتروجيت هجوميا، حتى نفذ فرج شلبي البديل ركنية انقض عليها وليد سليمان ووضعها برأسه بمهارة معلنا عن الهدف الثاني في وقت صعب

ليست هناك تعليقات: