مباراة تاريخية بين مصر والبرازيل


لعب المنتخب المصرى مباراة تاريخية كان فيها الاقرب للفوز امام فريق البرازيل لكن الحظ العاثر وقف أمام المنتخب وانتهت المباراة بفوز البرازيل 4-3 بعد اداء مصرى مشرف في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بكأس القارات.

بدأ المنتخب البرازيلي بالتسجيل فى الدقيقة 6 من الشوط الاول مستغلا ارتباك الثنائي هاني سعيد ووائل جمعة واسكن الكرة في شباك الحضري بسهولة ..بعد الهدف استعاد المصريون زمام المبارة، وانطلق ابوتريكة من الناحية اليمنى ومرر عرضية نموذجية على رأس محمد زيدان الذي اودع الكرة برأسه في شباك الحارس البرازيلي سيزار مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 9.

وعاد المنتخب البرازيلي، وفرض هيمنته على مجريات الأمور، ومن كرة ثابتة أرسل إيلانو كرة عرضية على رأس لويس فابيانو في الدقيقة 12 الذي حولها في شباك الحضري في غياب وائل جمعة البعيد عن مهاجم اشبيلية الاسباني. وانطلق كاكا المنتقل حديثاً لصفوف ريال مدريد الاسباني ودخل منطقة جزاء المنتخب المصري في الدقيقة 20 ومر من هاني سعيد، قبل ان يتدخل وائل جمعة ويبعد الكرة. وأرسل إيلانو كرة عرضية من ضربة ركنية من الناحية اليمنى في الدقيقة 24 استقبلها المدافع خوان برأسه ووضعها فوق عارضة عصام الحضري.

وفي الدقيقة 26 سدد إيلانو متخصص الكرات الثابتة في المنتخب البرازيلي تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة من على حدود من مطقة الجزاء في يد الحضري. وسدد حسني عبد ربه كرة أرضية بعيدة المدى في الدقيقة 30 تصدى لها الحارس البرازيلي سيزار بثبات. وانفرد ابوتريكة بالحارس سيزار في الدقيقة 33 وسط مراقبة من إيلانو ومر منه في المرة الأولى قبل ان يبعدها الأخير في النهاية وتضيع هجمة خطيرة للمنتخب المصري.

ومن خطأ دفاعي مكرر للمنتخب المصري، ارسل إيلانو عرضية من ركنية على رأس خوان غير المراقب واضعاً الكرة بسهولة في شباك الحضري مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة 37. ومن ضربة رأسية رائعة استقبل حسني عبد ربه عرضية سيد معوض من الناحية اليسرى، لكن كرته مرت بقليل فوق عارضة سيزار في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بالشوط الأول. وعلى عكس منوال الشوط الأول تماما، نزل المنتخب المصري الشوط الثاني متذكراً انه المنتخب الأول في افريقيا، واشرك حسن شحاتة أحمد عيد عبد الملك بديلاً لأحمد حسن أملاً في زيادة الفاعلية الهجومية وتعويض فارق الهدفين. وانطلق سيد معوض من الناحية اليسرى في الدقيقة 53 وأرسل عرضية أرضية على حدود منطقة جزاء البرازيل على قدم محمد شوقي الذي سدد في شباك سيزار الذي وقف يشاهد الكرة في مرماه ولم يحرك ساكناً. بعدها مباشرة، مرر أبو تريكة افضل لاعبي المنتخب في اللقاء تمريرة رائعة لزيدان داخل منطقة الجزاء سددها بقدمه اليسرى قوية في شباك سيزار مسجلا هدف التعادل للمصريين في الدقيقة 56.

شعر دونجا المدرب البرازيلي بخطورة المنتخب المصري وأجرى تغييرين بإشراك الكسندر باتو وراميريس بدلاً من روبينيو وإيلانو.

بعد هدف التعادل، تبادل المنتخب المصري ونظيره البرازيلي السيطرة على الكرة لكن دون خطورة تذكر على الحارسين. وفي الدقيقة 72، انطلق محمد ابوتريكة من وسط الملعب وراوغ أكثر من لاعب في طريقه للحارس البرازيلي، قبل ان يخطف الكرة المدافع الصلب داني الفيس.

واطلق كاكا قذيفة "كرباج" من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 76 مرت بقليل من فوق عارضة عصام الحضري. وسدد أحمد فتحي قذيفة رائعة في الدقيقة 83 مرت من فوق عارضة الحارس البرازيلي سيزار وخرجت ضربة مرمى. وشهدت الدقيقة 89 ضربة جزاء صحيحة للمنتخب البرازيلي بعد ان تصدى احمد المحمدي لتصويبة لوسيو بيده ليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه.

تصدى كاكا لضربة الجزاء واسكنها الزاوية اليسرى لعصام الحضري الذي حاول متابعة الكرة لكن سرعة الكرة وقوتها كانت كفيلة ان تسجل الهدف الرابع للمنتخب البرازيلي.

ليست هناك تعليقات: