هبه سعيد بطلة اوليمبية تتحدى المستحيل

كتبت / رباب حرش

لم تكن تتخيل هبه سعيد وهي تتوجه لمركز شباب السادات بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية انها علي موعد مع الحظ

تروى حكايتها .. ذهبت لمجرد اجراء العلاج الطبيعي وذلك عام 2001 وفوجئت بمدربها الكابتن عبد الحكيم فارس يؤكد لها انها مميزه وارادتها قوية ويمكن ان تحقق مستويات عاليه وبطولات فى لعبة رفع الاثقال..وتحول العلاج الطبيعى الى تمرين على البطولة
ولم تخيب هبه رغبة مدربها وحققت انجازات وبطولات على مدار 8سنوات حصدت الميداليات الذهب وتحطم الارقام القياسيه والاولمبيه في رفع الاثقال لوزن 67.5 وهو مابدات به لتصل الان الي وزن 82.20 وعلي مدار اربع دورات اوليمبية متصله في ماليزيا وابوجا واثينا واخيرا بكين ترفع علم مصر فى دورات الالعاب الاوليمبية الخاصة رغم المنافسه الشرسه من ابطال دوليين يجدون رعاية اكبر
وكالات الانباء العالميه تشيد ببطولة وقوة ارادة هبه المولودة فى عام 1981 وحاصله علي ليسانس الاداب قسم علم النفس وقد سجلت ار بعه ارقام اوليمبيه وعالميه فى اوزان 145و150و152.5و155ووصفت كم المعاناه التي واجهتها كمعوقه بقولها انه يكفي الكيلو مترات التي كانت تقطعها للوصول من المنزل الي مركز الشباب والذي لم يكن مؤهل من 8 سنوات وبدا الان يطور

وا نتقدت ما تقدمه الدوله للاسوياء من الاعبين ويكفي انها لاتساوي في المكافئات الماديه او المعامله كما ان الرحله لبكين كانت شاقه جدا فقد استمرت 15 ساعه متواصله كما ان الدوله تتجاهل حقوق المعاقين حتي في وجود رصيف يحميهم من زحام الشارع وقسوة وبلادة البعض فى المواصلات العامة
هبة لا تشعر بالاعاقة فى داخلها لانها بطلة اوليمبية لكنها تشعر بالاحباط بسبب وعود مسئولين كبار لرعايتها لكنهم يتراجعون عن وعودهم بعد انتهاء الحفلات والتقاط الصور واطفاء الانوار
هبه تستعد للزفاف من خطيبها محمد مباشر ولا ينقصهما الا الشقه التي وافق محافظ الشرقيه المستشار يحى عبد المجيد فى الصورة يسلمها هدية رمزية علي حجزها لهما باسكان مبارك بل وستتحمل المحافظه مقدمها والذي يبلغ 5 الاف جنيه

ليست هناك تعليقات: