خسر المنتخب المصرى لكرة القدم مباراته الودية الثانية أمام منتخب تونس صفر/1 فى المباراة الودية التى أقيمت بين الفريقين مساء اليوم الثلاثاء بالامارات ضمن معسكر الإعداد الذى يخوضه المنتخب استعداداً للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل.تقدم المنتخب التونسى بهدف نظيف فى الدقيقة 19 من الشوط الأول عن طريق زهير الزاودى، بعدها عاد المنتخب التونسى بأكمله للعب فى منطقة جزاءه للدفاع عن هدفه الوحيد ، ورغم الزيادة الهجومية التى لعب بها برادلى والسيطرة الشبه كاملة على اللقاء الا ان منتخبنا الوطنى فشل فى إحراز هدف التعادل لتنتهى المباراة بخسارة لمنتخبنا بهدف نظيف.
كانت بداية المباراة قد جاءت هادئة من جانب المنتخبين بسبب التحفظات من كليهما وعدم الرغبة فى الاندفاع الهجومى على حساب التأمين الدفاعى.
فبدأ منتخبنا الوطنى بتشكيل مكون من عصام الحضرى فى حراسة المرمى وأحمد سعيد اوكا وأحمد حجازي ومحمد عبد الشافى وأحمد المحمدى فى الدفاع وحسني عبد ربه وإبراهيم صلاح ومحمد أبو تريكة ومحمد صلاح وشيكابالا فى خط الوسط وأحمد حسن مكى فى الهجوم.
حتى جاءت الدقيقة 19 التى شهدت تقدم المنتخب التونسى بهدف نظيف آحرزه زهير الزاودى مهاجم المنتخب التونسى.
بعدها حاول برادلى تغيير سير اللقاء فطلب من لاعبيه ضرورة الضغط على الدفاع التونسى والتركيز فى الهجمات السريعة واللجوء للإختراق من على الأجناب، فشهدت الناحية اليمنى تألق وتفاهم قوى بين أحمد المحمدى وشيكابالا فشكلا جبهة قوية للمنتخب المصرى، واستمر اللقاء سجالا بين الفريقين، مع محاولات هجومية ضعيفة من المنتخب التونسى لكن دون جدوى حتى انتهى الشوط الأول بتقدم تونس بهدف نظيف.
بدأ الشوط الثانى من المباراة ودفع المدرب الأمريكى بوب برادلى بعمرو زكى من الدقيقة الأولى بدلاً من أحمد حسن مكى لتنشيط الجبهة الهجومية لمنتخب مصر ودفع أيضا بكل من أدم العبد واسلام رمضان فى خط الدفاع.
وبالفعل بدأ زكى فى إزعاج دفاعات المنتخب التونسى ، وشكل خطورة واضحة، وحاول محمود عبد الرازق شيكابالا توصيله للمرمى فى أكثر من كرة لكن الهجمات لم تكتمل.
وشهدت الدقيقة العاشرة من الشوط الثانى هجمة سريعة منظمة من منتخبنا الوطنى وصلت الكرة إلى أبوتريكة الذى لعب تمريره رائعة الى محمد صلاح لينفرد بالحارس التونسى لكنه يسددها بجوار القائم الأيمن، ليضيع هدف مؤكد لمنتخب مصر.
بعدها أجرى برادلى تغيرات جديدة فدفع بمحمد النينى بدلاً من ابراهيم صلاح ومحمد ابراهيم بدلاً من شيكابالا من أجل تنشيط الجبهة الهجومية
، وتوالت بعدها سيطرت المنتخب المصرى على اللقاء لكن دون فاعليه.
وزادت هجمات مصر بعدما لجأ برادلى لمحاولات الإختراق من العمق عن طريق محمد أبوتريكة ومحمد ابراهيم ، فوصلت أكثر من كرة لمحمد صلاح الذى أضاع أكثر من هدف بشكل غريب خلال المباراة ، كما أضاع عمرو زكى أيضاً فرص كثيرة لتسجيل هدف التعادل.
ويظل هجوم منتخب مصر بدون فاعلية رغم السيطرة الهجومية الشبه كاملة لمنتخبنا الوطنى وبقاء منتخب تونس فى وسط ملعبهم لأغلب الوقت معتمدين على الهجمات المرتدة السريعة من أجل الحفاظ على هدف التقدم الذى جاء فى الشوط الأول، وذلك حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً فوز المنتخب التونسى على مصر 1/صفر.
ليست هناك تعليقات: